وقائع حقيقية، تطرح أسئلة في مجال العلاقات الأسرية، فما هي وجهة نظركم؟

وقائع حقيقية تحكيها زوجة إتصلت بنا عبر بوابة موقع “المعلومة القانونية” تريد إستشارة ذوي التخصص طلبة، باحثين ومهنيين في المجال القانوني والإجتماعي.

النازلة موضوع النقاش، تطرح مجموعة من الأسئلة في مجال العلاقات الأسرية، وأيضا ضمن أحكام القانون الجنائي، وحيث جاء على حد تعبير المتصلة ضمن وقائع هاته النازلة “بالدارجة المغربية” حرفيا، ما يلي:

أنا من مدينت طانطان جنوب المملكة، فعمري 25 سنة،
نهار 13.07.2017 تعرفت على واحد بغرض الزواج، عرفتنا خالتوا فالتلفون، هاد الشخص لي مطلق الزوجة وعندهم 3 اطفال، قالي أن زوجتوا عدبتوا فحياتوا وضلمتوا، وخرجوا عليها خواتاتها خرجوها الطريق…،
المهم أننا عقدنا القران نهار 01.08.2017، لي توتق فالمحكمة نهار 08.08.2017، ومشينا لبادية فمراكش الوداية، وبالضبط ضوار ولاد عكيل.
مشيت أنا وياه وأختي دوزت أسبوع معاه كان تيبان طبيعي، واخا المعيشة على قد الحال بالحق قلت حنا يلاه باديين، بالصبر كولشي كايتقاد، من ورى اسبوع دا اختي للمحطة ركبها ورجع ليا، واحد اخور، حيث داك النهار بالضبط ضربني للوجه بحفاضة وصيتوا يجيبها ليا معاه، حسيت براسي وحدانية وبالغربة وأنا وسط بلادي
ديك الليلة مرضت بداك التعامل وزاد كملها ليا ملي انا ناعسة وجاليا بغاني نلبي ليه طلباتوا قلت ليه اني حائض وهكاك بغا يضجعني من مكان محرم، مبيتش ندخل معاه فنقاش حيت خفت منوا، وانا نقوليه خلي هاد اليلة تدوز على خير ونعست، وهوا يهز الوسادة تقيلة تالفوق راسوا وقالي الى الزواج هوا هدا الله ينعل والديه زواج معاك، الاولى على هكا طلقتها وحتى انت اتبعيها وقايس الوسادة على راسي خلاني غارقة فالرضان والدموع وطلع للسطح يكمي الكيف، النهار التالي فاق معصب وديما متيفيق تال 4 العشية يفطر ونريحوا تالعشا ونصلقوا الروز او الشعرية لي كيجيب ليا من محل تاع تابقالت سادوا 3 سنين دابا، فيه شي مواد غدائية منتهية الصلاحية كايجيبها للدار، ولي باقي فيها التاريخ كايخرجها ليا نغسلها ونمسحها ويمشي يبيعها
ناض فيا الحبوب والحكة فالجسم ديالي وشدتني الحكة فالجهاز التناسلي، وكل مرة تانقوليه راني تسلخت خصني غير بيطادين ب 15 درهم، تايقولي معنديش سيري ديري الماء والملح وجابلي صابونة فقط، قالي غسلي بيها كملت ليا داك الشي لي دار الملح.

ونهار 12.09 2017 صبنت كي العادة وانا نلقا سلب ملابس داخلية ديالوا مكرفص فيه الغائط ديالوا عفت وشدتني التقية وروغتهم مقدرتش نمسهم مني جا كيقلب لقاني مصبنتهمش وبقا تايعايرني ويخاصم ميكت عليه وقلت ليه محدك بصحتك ستر عيبك
الغد الاخر كي فاق هزاهم وجرني سد عليا فالبيت وبقا كايضربني ويعاير تازرقني كولي وكينزل عليا للراس، تدخلت فحالت إغماء دخلت على اترها للمستشفى
ملي فقت كانتفاجئ بالطبيبة كاتقولي اشمن دوا خديتي وعلاش اشنوا السبب لي خلاك تنتاحري مقدرت نقول والوا، حيت هوا واقف عليا ومخرج عينيه فيا بقيت كانقوليها مشربت والوا مبيتش ننتاحر وبكيت بالحرقة والضلم.
ومداروا ليا لا غسيل المعدة ولا مضاض التسمم
مني شافتني مقديتش ندوي وكانبكي قالت ليه خاصها تشوف شي طبيب نفساني باش تحكي على مشكلتها
ومني ردوني للدار بقا تايخاصم عليا، وديك الساعة هضرت مع ضارنا قلت لماما ايجي شي حد يديني
الغد لاخور جاني بابا وشافني فديك الحالة لحمي مزرق سلم عليا ومصبرش، وهوا يخرج لبرا وعينيه مغرغرين وقالي بلي ايديني للبلاد حيت عندنا غرض، تما دخلت للبيت وانا مريضة جمعت ملابسي فالشانطا ودرت معاهم مجوهراتي عندي سنسلة ذهب وخاتم مقدرتش نلبسهم حطيتهم فالصامصونيط وخرجت حطيتها فالطنوبيل
تبعني كيجري وجرى ليا باليزتي دخلها للدار واموا كتغوت اعيباد الله ارجال حمر الى معتقونا
وقال ليا ياك غير البلاد عندك سيمانة راكي لابسة حوايجك فوق ضهرك
وسد علينا الباب وخرج هرب خلاني هكاك
ملي جيت لطانطان وانا حالتي النفسية متوترة حاسة براسي ضايعة تحرمت من قرايتي وخرجت لتامارة فالشركات دالحوت وانا عندي 17سنة ودرت الدهب وجمعت دهازي بعرق كتافي وفالاخير يجي واحد ويضربني ويمارس عليا العنف ويدي ليا رزقي هاكاك ودابا قالي الى بات رزقها تصيفط ليا طلاقي
هوا المرة الاولى هكاك دار ليها تاطلقت منوا وصيفطها حتى متلبس مخلاها تدي والوا قاليها ياك المخزن طلقك قولي ليه يعطيك حوايجك دابا هاد الشخص متعوض انه ياخد للنساء لي كيتزوج اموالهم
واش زعما حتى انا كاينتاضرني نفس المصير عافاكم لي عندوا شي افادة يفيدني..”

كما يتبين من الوقائع، هاته النازلة طرحت مجموعة من الإشكاليات الإجتماعية والقانونية.

فما هي وجة نظركم الإجتماعية والقانونية في هذا الموضوع، وماهي الحلول التي تقترحونها للمتصلة؟

قد يعجبك ايضا