رسالة ذ. أحمد الحسني للدكتور محمد الهيني ولكل من أهان أو يهين مهنة المحاماة
بقلم ذ. أحمد الحسني محام م. بهيئة القنيطرة وباحث قانوني.
سمعت و قرأت كل ما قاله المدعوا “محمد الهيني” وما كتبته بعض المواقع الإلكترونية بإيعاز منه، نعم، سمعت السب و القذف في حق المهنة و المنتسبين إليها.
لكن لا بأس أن أوضح له ولكل من هم يتربصون ليشوهوا صورة هاته المهنة بعض النقط و أعرف أنهم سيقرؤنها قبل حذف هاته الرسالة أو نسيانها.
أولا: الوقفة اللإحتجاجية لم تكن ضد شخصه، بل ضدد مركز أساء للمهنة وتطاول على اختصاصات منحها القانون لها بأساليب غارقة في السوقية من خلال إشهاره ب ( هاتو الملفات هاتو هههه).
-ثانيا: الوقفة دعت إليها نقابة محامين لها شخصيتهاا القانونية و خطها المهني عبر بيان قرأه الجميع.
-ثالثا: الوقفة الاحتجاجية شارك فيها نقباء و أعضاءء مجلس الهيئة و محامون لهم رصيد نضالي محترم و ليتأكد من ذلك أدعوه للرجوع إلى يوميات صفحاتهم ليوم عزله من القضاء.
-رابعا: الزميلة رقية الرميد هي محامية بهيئة المحامينن بالقنيطرة لم تكن تمثل أحدا غير البذلة التي تتزيى بها، و إذا كنت (الهيني) لا تستطيع التمييز بين الشأن المهني و السياسي فذلك شأنك.
-خامسا: المهنة التي أسأت لها أنت و زميلك هي منن دعمتك و دافعت عنك في المجالس التأديبية التي عرضت عليها قبل أن يعمي بصيرتك الحقد على المهنة بسبب الطعن في قبول تسجيلك بهيئة تطوان و إن كانت النيابة العامة هي صاحبته.
-سادسا: الشعارات التي رفعت في الوقفة حول الفسادد كان المقصود بها شريكك الذي عزل من القضاء بسببه.
-سابعا: تبجحك بتكوينك العلمي و نعتك للمحامينن المشاركين في الوقفة بالجهل و الأمية يسيء للشهادة العلمية التي تحمل، فبينهم حاملون لنفس شهادتك و باحثون في مختلف مراكز البحث العلمي، و القاعة 80 و 81 من جناح الماستر و الدكتوراه بكلية الحقوق بفاس نعرفها، و اطلعنا على رسالتك و أطروحتك.
-ثامنا: تتحدث عن قطع الأرزاق، فالمحاماة ليست سوقاا للتجارة و إنما هي رسالة و حتى المقابل المادي فيها يسمى أتعابا و ليس ربحا أو أجرة.
فمتى ستفهم الفرق بين المهني و السياسي، و بين التجارةة و الرسالة.
عاشت المحاماة أبية عصية على ( من والا) حتى لو حملل شواهد الدنيا.