لمادا الدولة لا تصنع اموال كتيرة وتوزعها على الناس ؟
لمادا الدولة لا تصنع اموال كتيرة وتوزعها على الناس ؟
ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻄﻴﺢ ﻓﺒﺎﻟﻨﺎ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ، ﻋﻼﺵ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺶ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻓﻠﻮﺱ ﻭ ﺗﻔﺮﻗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻧﺸﺮﻳﻮ ﺗﺎﺣﻨﺎ ﺍﻟﻄﻤﺒﻴﻼﺕ ﻭﻟﻠﻔﻴﻼﺕ ﻭﻧﻮﻟﻴﻮ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻨﺎ؟ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺟﻲ ﻧﺘﺨﻴﻠﻮ ﺇﻳﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺼﺢ ﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﻓﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ ﺩﻟﻔﻠﻮﺱ، ﺍﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ ﺩﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ، ﻣﺜﻼ ﻧﺘﺨﻴﻠﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻄﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﺎﻏﻴﻦ ﻧﺸﺮﻳﻮ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻫﺪﺍﻙ ﻟﻲ ﺃﻳﺒﻴﻊ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻠﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﻤﻼﻳﻦ ﻓﺠﻴﺒﻮ، ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻋﻨﺪﻭ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻔﻜﺮ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻳﺪﻳﺮ 10 ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻟﻠﺨﺒﺰﺓ ﻭ ﻫﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻠﺸﻲ ﺃﻳﺸﺮﻳﻪ، ﻭ ﺇﻳﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻓﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ، ﻭ ﻋﻄﺎﺗﻬﻢ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ، ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻳﺘﺰﺍﺍﺍﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺨﺒﺰﺓ ﻛﺘﺪﻳﺮ ﻛﺘﺪﻳﺮ 500 ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﻠﺸﻲ ﺃﻳﺸﺮﻳﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﻮﺍﻝ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﺎﻟﺴﻮﻕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺩﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﺶ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻣﻲ ﻛﻠﻠﻠﺸﻲ، ﻛﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺘﺰﺍﺩﻭ، ﻭ ﻫﺪﺍ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ، ﺑﺎﻟﺘﻀﺨﻢ . ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻴﻤﺔ، ﻭ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻼﻥ ﻓﺎﻳﺖ ﻭﻗﻊ ﻓﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭ ﺧﻠﻒ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﺮﺓ، ﺑﺤﺎﻝ ﻓﺄﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﻗﺖ ﻭﺻﻼﺕ ﺑﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺮﻗﻮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺪﻓﻮﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ، ( ﺧﺎﺻﻨﻲ ﺑﺰﺍﺍﺍﺍﺍﻑ ﺩﻟﻮﺭﺍﻕ ﺩﻟﻔﻮﺱ ﺑﺎﺵ ﻧﺸﺮﻱ ﺧﺸﺒﺔ ﻧﺪﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻴﻬﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺤﺮﻗﻬﻢ ﻫﻤﺎ ﻧﻴﺖ ) ﻭﺑﻼ ﻣﻨﻤﺸﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺳﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺷﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺒﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ 100 ﺩﺭﻫﻢ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﺮﻱ ﻟﻴﻪ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺪﺍ ﺍﻳﻘﻮﻟﻴﻚ ﺍﻭﺩﻳﻴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺎﺍﻡ … ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ … ﺣﺘﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻫﻀﺮﺕ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻮﻗﻊ ﻓﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻧﺠﻴﻮ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺩﺑﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﻠﺪ ﻛﻴﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﻨﻌﺮﻓﻮ، ﺃﻱ ﺑﻼﺩ ﻛﺘﺼﺪﺭ ﻭ ﻛﺘﺴﺘﻮﺭﺩ، ﺇﻳﻼ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﻧﺼﺪﺭﻭ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻣﺜﻼ ﻟﻲ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﺻﻼ ﻛﻴﺪﻳﺮ 500 ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻟﻠﺨﺒﺰﺓ ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﻟﺨﺮﻯ، ﺣﺘﻰ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺃﻳﺸﺮﻳﻪ، ﻭ ﺣﺘﺎ ﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻟﺨﺮﻳﻦ ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﺶ ﻳﻠﻘﺎﻭ ﺇﻗﺒﺎﻝ، ﺣﻴﺚ ﻛﻠﻬﻢ ﺃﻳﻜﻮﻧﻮ ﻏﻼﻭ ﺑﺰﺍﻑ، ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺣﻴﺚ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻳﻘﺪﺭﻭ ﻳﺴﺪﻭ ﻟﻲ ﺍﻳﻨﺘﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻮﻣﺎﺝ، ﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ … ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، Taux d’inflation , ﻫﻨﺎ ﻛﻴﺠﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻟﻲ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺍﺵ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻟﻲ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﺴﻮﻕ، ﻗﺪﻫﻢ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻲ ﻛﻴﻨﻴﻦ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻟﻞ PIB ( ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﺨﺎﻡ ﻟﻲ ﻛﻴﺒﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺗﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻠﺒﻼﺩ ) ،ﺑﺎﺵ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﻭﺍﺵ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭ ﻻ ﻭ ﻻ، ﻭ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﺘﻌﺪﺍﺵ %2 ، ﻭ ﻓﺤﺎﻟﺔ ﺇﻳﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺰﺍﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺩﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻓﺎﻟﺴﻮﻕ، ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻛﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﺵ ﺗﻨﻘﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ …