عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب

عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب

بين تداعيات قرارات الإلغاء الملكي وتحديات تحقيق الأمن الروحي والفكري للمغاربة

الدكتور محمد البغدادي

باحث في العلوم القانونية

جامعة عبد المالك السعدي بطنجة

المملكة المغربية

 

مقدمة:

يأتي موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب في إطار حدة السياق والظرف والزمن الراهن الذي يتسم بالصعوبات والتعقيدات والتقلبات، وحجم التطورات السياسية والميدانية التي يعيشها المجتمع المغربي من جراء تداعيات وتبعات الجفاف وندرة المياه، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتعاظم نسب التضخم حسب ما تقتضيه مضامين وضوابط الرسالة الملكية السامية والمؤرخة في 26 فبراير 2025، وذلك بما يتطلب ويتوافق مع الضرورة والمصلحة الشرعية في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير وشعائر الدين، واستحضار التحديات المناخية والاقتصادية التي أدت إلى تراجع كبير في أعداد الماشية بنسبة أكثر من 38 في المائة.

ويمكن تعريف عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب على أنها قرار تاريخي وسيادي ومؤسساتي للعاهل المغربي الملك محمد السادس بشأن منع شعيرة نحر أضحية العيد على اعتبار أنه أمير المؤمنين وراعي الملة والدين ورئيس المجلس العلمي الأعلى الذي له أدوار جليلة في حماية الأمن الروحي والفكري للمغاربة.

واعتبارا لأهمية ومكانة موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب في ضمان الأمن الروحي والفكري للمغاربة، وتحقيق الضرورة والمصلحة الشرعية، فإن الإشكالية المحورية تتمثل فيما يلي: كيف يمكن لقرار ملكي لعدم القيام شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب ضمان الأمن الروحي والفكري للمغاربة؟

وتحت هاته الإشكالية المركزية تتفرع عنها التساؤلات التالية: وماهي تداعيات قرارات الإلغاء الملكي في ضوء الرسالة الملكية السامية والمؤرخة في 26 فبراير 2025؟ وماهي تحديات تحقيق الأمن الروحي والفكري للمغاربة في ضوء قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب؟

ولمقاربة هذا الموضوع، ارتأينا الاعتماد على التقسيم التالي:

المبحث الأول: تداعيات قرارات الإلغاء الملكي في ضوء الرسالة الملكية السامية والمؤرخة في 26 فبراير 2025

المبحث الثاني: تحديات تحقيق الأمن الروحي والفكري للمغاربة في ضوء قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب

المبحث الأول: تداعيات قرارات الإلغاء الملكي في ضوء الرسالة الملكية السامية والمؤرخة في 26 فبراير 2025

لقد عرفت الدولة المغربية العريقة أو العتيدة أربعة محطات تاريخية لقرارات ملكية لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب في السنوات التالية: 1963، 1981، 1996 و2025، وذلك تماشيا مع التغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية الحالية.

وعليه، سوف نتطرق إلى المستندات الشرعية لقرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب في المطلب الأول والمستندات الواقعية لقرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب في المطلب الثاني.

المطلب الأول: المستندات الشرعية لقرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح عيد الأضحى في المغرب

معلوم أن شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب هي سنة مؤكدة مع الاستطاعة واليسر وتسبيق على المصلحة العامة وعلى دفع المضرة على جلب المنفعة، وهي ليس واجبة وفرضا، رأفة ورحمة وتخفيفيا للموطنين والمواطنات وحفاظا للسلم الاجتماعي وحرصا لضمان الأمن الروحي والفكري للمغاربة، استنادا لقوله تعالى:” وما جعل عليكم في الدين من حرج”، ومصداقا لقوله تعالى:” يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” وعملا لقوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

ويفكي الإشارة إلى أن قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب هو من صميم تشبت العاهل المغربي الملك محمد السادس بسنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث ذبح عن نفسه وأهل بيته ونيابة عن أمته من خلال مراعاة الضرورة والمصلحة الشرعية في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير وشعائر الدين، حيث أن الأصل في الدين هو رفع الحرج وتحيق المقاصد الشرعية الكبرى والتي غايتها هو إسعاد الناس.

المطلب الثاني: المستندات الواقعية لقرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب

إن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب نابع أساسا في تأثر وتضرر الماشية وقطيع الأغنام بصفة خاصة بالتقلبات المناخبة والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الراهنة، وذلك في ظل الوضع المتردي للاقتصاد الوطني نتيجة سبع سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية، وزيادة في غلاء المواد الغذائية، وتعاظم التضخم.

وينبغي التذكير إلى أن قرار عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب هو قرار حكيم وصائب وله دلالات رمزية ومؤسساتية من أجل تحقيق التوازن بين روحانية الشعيرة وحكمة التيسير من خلال مؤسسة إمارة المؤمنين.

المبحث الثاني: تحديات تحقيق الأمن الروحي والفكري للمغاربة في ضوء قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب

ما من شك في أن الأمن الروحي والفكري للمغاربة هو السبيل الكفيل والأمثل والأنجع لتقوية الروابط والعلاقات بين المواطنين والمواطنات، وذلك بالنظر أولا إلى إحساس ومحبة العاهل المغربي الملك محمد السادس بعمق إنسانية الأمة المغربية، وبالنظر ثانيا إلى تجاوز الرؤى الفردانية والمادية للمغاربة.

وتبعا لذلك، سوف نتناول تقوية اللحمة الوطنية بين الملك والشعب حول العرش في المطلب الأول وتعزيز اللحمة الروحية والدينية في إطار التكافل والتضامن والسلم الاجتماعي في المطلب الثاني.

المطلب الأول: تقوية اللحمة الوطنية بين الملك والشعب حول العرش

من الواضح جدا أن قرار ملكي بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب يندرج في إطار الحفاظ على اللحمة الوطنية بين الملك والشعب حول العرش، وذلك بما يتوافق ويتكامل مع روابط البيعة بين الملك والشعب، وبما يعزز أسرة الأمة والوطن.

وتجب الإشارة إلى أن قرار ملكي بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب ينضوي في إطار تقوية الحب الملكي للأمة المغربية وصون الأمن الروحي والفكري للمغاربة في ظل احترام الضرورة والمصلحة الشرعية وإقامة التيسير.

المطلب الثاني: تعزيز اللحمة الروحية والدينية في إطار حماية التكافل والتضامن والسلم الاجتماعي

من المؤكد أن الأصل في شعيرة عيد الأضحى في المغرب تتمثل في الذهاب إلى المساجد وتأدية الصلوات وزيارة الأقارب وصلة الرحيم وإنفاق الصداقات والشكر لله على نعمه ، وكذا دوام نعمة الاستقرار والمحبة والخير والبركات والرحمات والتكافل والتضامن والسلم الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة والأحوال القاسية الذي يعيشها المغرب، إزاء تداعيات وتبعات قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب وفق خصوصية المدرسة الروحية المغربية من خلال إعمال الرحمة الإلهية وتذوق مقامات الرحمة النبوية.

 

الخاتمة:

وبناء على ذلك، يتضح أن قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب من خلال مراعاة الضرورة والمصلحة الشرعية في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، وذلك بما يحافظ على الأمن الروحي والفكري للمغاربة وتقوية اللحمة الوطنية والروحية والدينية للمواطنين والمواطنات استنادا لقوله تعالى: وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد “،وبما يعزز القدرة الشرائية للمغاربة والعرض وحماية الثروة الحيوانية للمغرب من جهة أخرى.

وفي سياق آخر، نوه السيد رئيس الحكومة بتاريخ 27 فبراير 2025 بمضمون الرسالة السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الموجهة يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، إلى ‏شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، مؤكدا أن هذا القرار يأتي ليساهم في إعادة تشكيل القطيع الوطني، الذي سجل تراجعا كبيرا في ظل الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا بفعل توالي سنوات الجفاف.كما استحضر حرص جلالته، حفظه الله، على رفع الحرج والضرر عن أبناء شعبه، والتيسير في إقامة شعائر الدين، وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية.

ويجب التذكير إلى أن بعد حصول المغرب على استقلاله عام 1956، واجهت البلاد تحديات اقتصادية جمة، خاصة مع تداعيات بناء مؤسسات الدولة الناشئة وموجات الجفاف التي أثرت بشكل كبير على القطاع الفلاحي، وفي عام 1963، تزامنت الأزمة مع حرب الرمال مع الجزائر، وهو صراع استنزف موارد البلاد المالية والبشرية.

وفي هذا السياق، قرر الملك الراحل الحسن الثاني إلغاء شعيرة ذبح الأضحية، بهدف توجيه الموارد المتاحة نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتخفيف الأعباء عن المواطنين. وفي عام 1981، واجه المغرب موجة جفاف شديدة أدت إلى انخفاض ملحوظ في الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية، مما تسبب في نقص الأضاحي وارتفاع أسعارها، استجابة لهذه الظروف، قرر الملك الحسن الثاني إلغاء الاحتفال بعيد الأضحى، في خطوة هدفت إلى تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين وحماية الثروة الحيوانية.

حيث جاء هذا القرار في وقت حساس اجتماعيا، إذ تزامن مع احتجاجات مثل “انتفاضة يونيو 1981” في الدار البيضاء، التي اندلعت نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الأساسية.

كما شهد عام 1996 موجة جفاف مستمرة أثرت بعمق على القطاع الفلاحي وأدت إلى تراجع كبير في أعداد الماشية، ونتيجة لهذه الظروف، اتخذت القيادة الملكية قرارا بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية مرة أخرى، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين ومنعا لاستنزاف الثروة الحيوانية.

وجاء في الرسالة الملكية التي وجهها الملك الحسن الثاني يوم 28 مارس 1996 حول الإمساك عن أضحية العيد لعام 1416ه، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبد الكبير العلوي، عبر شاشة التلفزة أنه “معلوم أن ذبح الأضحية إذا كان سنة مؤكدة فإن إقامتها في هذه الظروف الصعبة لمن شأنه أن يتسبب في ضرر محقق بسبب ما سينال الماشية من إتلاف، وما سيطرأ على أسعارها من ارتفاع يضر بالغالبية العظمى من أبناء شعبنا، لا سيما ذوي الدخل المحدود منهم”.

 

لائحة المراجع:

الرسائل الملكية:

 الرسالة الملكية السامية بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب والمؤرخة في 26 فبراير 2025

البرامج التليفزيونية:

 مداخلة أحمد البوكيلي، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة و حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة العربي المودن، الآثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار الملكي بخصوص عدم القيام بشعيرة نحر أضحية العيد ، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 28 فبراير 2025.

 مداخلة بثينة الغلبزوري، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة و حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة زيد العابدين الحسيني، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة زكريا فيرانو، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب :خطوة استباقية بلمسة اجتماعية لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية،مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 28 فبراير 2025.

 مداخلة زكرياء فيرانو، الأبعاد الاقتصادية المتوقعة لإلغاء إقامة شعيرة ذبح الأضحية، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة كريم عياش، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب :خطوة استباقية بلمسة اجتماعية لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 1 مارس 2025.

 مداخلة مولاي منير القادري بودشيش، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب :خطوة استباقية بلمسة اجتماعية لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 28 فبراير 2025.

 مداخلة محمد بودن، لهذا السبب … ملك المغرب يدعو المواطنين لعدم ذبح أضحية العيد هذا العام، مشاركة في برنامج قناة سكاي نيوز عربية، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة محمد كنون الحسيني، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة و حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة ميمون بريسول، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب :خطوة استباقية بلمسة اجتماعية لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 1 مارس 2025.

 مداخلة مصطفى بنحمزة، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة عبد الكامل بولعمان، رسالة ملكية سامية: يهيب بشعبه الوفي إلى عدم القيام بشعيرة أضحية لهذه السنة أمام التراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيو اقتصادية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة عبد الكامل بولعمان، إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة مبني على مبدأ ترجيح مصلحة الأمة، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 26 فبراير 2025.

 مداخلة عبد الله أكيك، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة و حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة عبد العزيز الروماني، الرسالة الملكية تعكس حسا استباقيا لحفظ التوازنات الكلية لمختلف القطاعات، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي ، يوم 26 فبراير 2025.

 مداخلة علي الغنبوري، الرسالة الملكية السامية بشأن قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى، مشاركة في برنامج الأخبار المسائية لقناة دوزيم، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة علي الغنبوري، قراءة في عدم إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي ، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة عمر لمين، رسالة ملكية سامية: يهيب بشعبه الوفي إلى عدم القيام بشعيرة أضحية لهذه السنة أمام التراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيو اقتصادية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة فادي الوكيلي العسراوي، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: بين روحانية الشعيرة حكمة التيسير، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة رضوان اعميمي، الرسالة الملكية السامية بشأن قرار ملكي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى، مشاركة في برنامج الأخبار الظهيرة لقناة دوزيم، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة رضوان زهرو، القرار الملكي جاء ليدفع العسر ويرفع الحرج على الأسر المغربية، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 28 فبراير 2025.

 مداخلة رضوان عراش، عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى في المغرب: خطوة استراتيجية استباقية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 27 فبراير 2025.

 مداخلة توفيق العشابي، ما تأثير إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي على القطيع الوطني؟، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 1 مارس 2025.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا