مغاربة العالم بين تحديات التأطير وتحول جديد للإصلاح المؤسسي

الدكتور محمد البغدادي

باحث في العلوم القانونية

بكلية الحقوق بطنجة

 

مقدمة:

لاريب في أن مغاربة العالم يلعبون أدوارا كبيرة وجد مفصلية في الدفاع عن مصالح وطنهم أينما حلو وارتحلوا من خلال وعيهم الفطري وإحساسهم الوطني وفكرهم الاستراتيجي والترافع الجدي والواضح والثابت لملف الوحدة الترابية والثوابت الوطنية في بلدانهم وفي كل المحافل والمناسبات، وذلك في ظل فوز الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بتاريخ 5 نونبر 2024، ومشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بتاريخ 10 نونبر 2024، بسوتشي، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا، وحجم التطورات الدولية الإقليمية والتحولات الوطنية التي عرفها المغرب، وهذا ما ذهب وسطر عليه الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ 6 نونبر 2024.

ويمكن تعريف مغاربة العالم على أنها إعادة النظر في هيكلة وتأطير مغاربة العالم سواء على مستوى التشريعي أو التربوي أو الديني.

واعتبارا لأهمية ومكانة مغاربة العالم في الاعتراف بأدوارهم من خلال الدفاع عن وحدتهم الترابية للمملكة وإسهامهم المتواصل في مسار تنمية الوطن، وكذا الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم ورفع استثماراتهم داخل وطنهم الأم على اعتبار على أنها لا تتجاوز 10 في المائة، فإن الإشكالية المحورية تتمثل فيما يلي: كيف يمكن للدولة المغربة هيكلة وتأطير مغاربة العالم في ظل التطورات الميدانية المتسارعة؟.

وتحت هاته الإشكالية المركزية تتفرع عن عنها التساؤلات التالية: ماهي تحديات التأطير لمغاربة العالم؟

وكيف يمكن إجراء تحول جديد للإصلاح المؤسسي لمغاربة العالم؟.

ولمقاربة هذا الموضوع، ارتأينا الاعتماد على التقسيم التالي:

المبحث الأول: تحديات التأطير لمغاربة العالم

المبحث الثاني: تحول جديد للإصلاح المؤسسي لمغاربة العالم

المبحث الأول: تحديات التأطير لمغاربة العالم

 

من الثابت جدا أن وضعية مغاربة العالم تواجه تحديات ومعضلات كبرى سواء تعلق الأمر بالاحتضان أو المواكبة والشراكة، وذلك في ظل حجم انتظارات وتطلعات الجالية المغربية واليهود المغاربة التي تزداد سنة بعد سنة في محيط دولي وإقليمي مختلف.

وعليه، سوف نتناول التأطير الديني والتربوي والتشريعي للجالية المغربية واليهود المغاربة في المطلب الأول و آلية الكفاءات والمواهب للجالية المغربية واليهود المغاربة في المطلب الثاني.

المطلب الأول: التأطير الديني والتربوي والتشريعي للجالية المغربية واليهود المغاربة

أصبح موضوع التأطير التربوي والديني للجالية المغربية واليهود المغاربة يحظى باهتمام ملكي من خلال خطاب الذكرى ال69 لثورة الملك والشعب لسنة 2022، حيث شدد على تطوير المنظومة التربوية والدينية لمغاربة العالم.

وينبغي التذكير إلى أن عملية التأطير التربوي والديني هي من اختصاص إمارة المؤمنين لدى العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي دائما يحرص على العناية الشديدة والرعاية المستمرة لأبناء الوطني المقيمين بالخارج.

من الواضح جدا أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أكد على تأهيل الإطار التشريعي والمؤسساتي وضرورة رسم السياسات العمومية المتعلقة بالجالية المغربية واليهود المغاربة، وهذا ما ذكر به خطاب الذكرى ال 69 لثورة الملك والشعب ، حيث ينص على ما يلي:”لا يفوتني هنا، أن أوجه تحية إشادة وتقدير، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها. والمغرب والحمد لله، يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم .ويشكل مغاربة العالم حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم. ذلك أن قوة الروابط الانسانية، والاعتزاز بالانتماء للمغرب، لايقتصر فقط على الجيل الأول من المهاجرين؛ وإنما يتوارثه جيل عن جيل، ليصل إلى الجيلين الثالث والرابع.

ولكن في المقابل، لابد أن نتساءل باستمرار : ماذا وفرنا لهم لتوطيد هذا الارتباط بالوطن؟ وهل الإطار التشريعي، والسياسات العمومية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم ؟ وهل المساطر الإدارية تتناسب مع ظروفهم ؟

وهل وفرنا لهم التأطير الديني والتربوي اللازم؟ وهل خصصنا لهم المواكبة اللازمة، والظروف المناسبة، لنجاح مشاريعهم الاستثمارية؟ صحيح أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم.

ولكن ذلك لا يكفي. لأن العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته. أما في ما يتعلق بإشراك الجالية في مسار التنمية، والذي يحظى بكامل اهتمامنا، فإن المغرب يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والاستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة”.

المطلب الثاني: آلية الكفاءات والمواهب للجالية المغربية واليهود المغاربة

لاقت آلية الكفاءات والمواهب لمغاربة العالم اهتماما كبيرا من لدن العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب الذكرى ال 69 لثورة الملك والشعب والمؤرخ في 20 غشت 2022، حيث أشار بشكل واضح إلى ضرورة إحداث آلية خاصة لمواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، بما في ذلك الجالية المغربية التي تقدر بحوالي خمسة ملايين ومئات آلاف اليهود المغاربة.

وينبغي التذكير إلى أن إحداث آلية الكفاءات والمواهب لمغاربة العالم ستساعد بلا شك أوضاع الجالية المغربية واليهود المغاربة سواء تعلق الأمر بالاحتضان والمواكبة أو الشراكة والاستثمار والتنمية، حيث يجب على الجهازين التشريعي والتنفيذي الانكباب على انشغالات مغاربة العالم من خلال التركيز على التأطير والتأهيل والتحديث للمنظومة القانونية والمؤسساتية والتربوية والدينية للجالية المغربية والمغاربة اليهود.

المبحث الثاني: تحول جديد للإصلاح المؤسسي لمغاربة العالم

معلوم أن الإصلاح القانوني والمؤسساتي والتنظيمي لمغاربة العالم يندرج ضمن هندسة رؤية ملكية سامية من خلال الدور التي تلعبه الجالية المغربية في الدفاع والترافع المستمر لملف الوحدة الترابية للمملكة وفق مرتكزات اللغة والهوية والثقافة، وذلك تماشيا مع رؤية النموذج التنموي الجديد لسنة 2021 ، وعملا بمنطوق دستور 2011.

وتبعا لذلك، سوف نتطرق إلى هيكلة مؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج في المطلب الأول وهندسة المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج في المطلب الثاني.

المطلب الأول: هيكلة مؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج

من الواضح جدا أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أكد بشكل واضح على أهمية وضرورة هيكلة مؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ 6 نونبر 2024، حيث ينص على مايلي:”ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته. وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة. لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :

– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.”

ويكفي الإشارة إلى أن مسار إصلاح المؤسسي في تدبير شؤون الجالية يتمثل أساسا في إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس عن إحداث مؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج سنة 2007، ومرورا بإحالته إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من أجل إحداث تصور لتدبير الجالية سنة 2006.

ووصولا إلى ظهير بشأن مجلس الجالية المغربية بالخارج سنة 2007 ، وكذا العمل على دسترته في إطار الفصل 163 من دستور 2011.

المطلب الثاني: هندسة المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج

بالإضافة إلى مؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج هناك ضرورة قصوى لإحداث المؤسسة المحمدية للمغربة المقيمين بالخارج في ضوء مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ 6 نونبر 2024، حيث ينص على مايلي:”– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال. وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.

وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.”

 

الخاتمة:

وبناء على ذلك، يتبين أن مغاربة العالم يقومون بالدفاع المستميت للوحدة الترابية والثوابت الوطنية ويعملون لصالح وطنهم الأم سواء في الخفاء أو الظل أو الكواليس، وذلك تماشيا مع توجهات الملكية السامية الذي أكد على بلورة وأجرأة المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج من أجل حلحلة القضايا الرئيسية والأساسية، وعلى وجه الخصوص، الكفاءات المغربية بالخارج، الرقمنة وتبسيط المساطر الإدارية والقضائية، والاستثمار، والتأطير الثقافي اللغوي والديني .

وينبغي التذكير إلى أنه تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، الواردة في خطابه السامي، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، حيث ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، يوم الخميس 7 نونبر 2024، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.

وفي مستهل الاجتماع، استحضر السيد رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي السامي، الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ”مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، مؤكدا أن الحكومة التقطت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبّر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح. وأوضح السيد عزيز أخنوش، أن الحكومة ستسهر على تنزيل الرؤية الملكية المتبصرة، بالجدية والسرعة اللازمتين، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر. وناقش المتدخلون في هذا الاجتماع، المبادرات الكفيلة بتقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد جاليتنا في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم، إضافة إلى مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد. وحضر هذا الاجتماع كل من السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، والسيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد حجوي الأمين العام للحكومة، والسيدة نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد كريم زيدان الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسيدة أمل الفلاح السغروشني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

 

لائحة المراجع:

الخطابات الملكية:

 الخطاب السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ 6 نونبر 2024.

 الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال 69 لثورة الملك والشعب والمؤرخ في 20 غشت 2022 والمؤرخ 20 غشت 2022.

البرامج التلفزيونية:

 مداخلة إدريس رمزي الروكي، الهيكلة المؤسساتية الجديدة في تدبير شؤون الجالية: نحو تكامل أكبر ودور فعال في تنمية الوطن، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 9 نونبر 2024.

 مداخلة أحمد البوكيلي، أهمية الاهتمام بالجانب الديني لمغاربة العالم، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 24 غشت 2022.

 مداخلة أكرم الرهوني، مغاربة العالم، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 24 غشت 2022. ومداخلة نبيل تقني، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة العباس الوردي، الاهتمام الملكي بالجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 22 غشت 2022.

 مداخلة العباس الوردي، الملك محمد يحرص على الاهتمام بأسرته الكبيرة، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 20 غشت 2022.

 مداخلة الموساوي العجلاوي، تحول جديد في تدبير الجالية المغربية، مشاركة في برنامج خاص لقناة دوزيم، يوم 6 نونبر 2024.

 مداخلة بدر الزاهر الأزرق، خطاب المسيرة :رؤية ملكية كبرى لتدبير شؤون الجالية، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي،يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة هشام معتضد، الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء: جلالة الملك يقرر إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 10 نونبر 2024.

 مداخلة زهر الدين الطيبي، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة زكريا فيرانو، القوة الناعمة للجالية المغربية، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 6 نونبر 2024.

 مداخلة طارق لحل، الجالية المغربية المقيمة بالخارج بين تطلعات الاستقطاب ومتطلبات النجاح، مشاركة في قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 24 غشت 2022.

 مداخلة طارق ثلاثي، الإصلاح المؤسسي في تدبير شؤون الجالية المغربية: تفعيل دور الكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الوطن، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة مولاي بوبكر الحمداني، الاهتمام الملكي بالجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 22 غشت 2022.

 مداخلة محمد بوتجدير، الجالية المغربية المقيمة بالخارج بين تطلعات الاستقطاب ومتطلبات النجاح، مشاركة في قناة الأخبار الظهيرة الأولى، يوم 24 غشت 2022

 مداخلة محمد عسيلة، الإصلاح المؤسسي في تدبير شؤون الجالية المغربية: تفعيل دور الكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الوطن، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة محمد سالم عبد الفتاح، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة مصطفى طوسة، الخطاب الملكي يعكس العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك المغاربة المقيمين بالخارج، مشاركة في برنامج وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة سعيد بن سلام، تأهيل مغاربة العالم، مشاركة في برنامج في الأخبار المسائية لقناة دوزيم، يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة عبد الحميد اجماهري، تحول جديد في تدبير الجالية المغربية، مشاركة في برنامج خاص لقناة دوزيم، يوم 6 نونبر 2024.

 مداخلة عبد العزيز الروماني، خطاب الملك كان خطاب الوضوح، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 20 غشت 2022.

 مداخلة عبد العزيز قرافي، تحول جديد في تدبير الجالية المغربية، مشاركة في برنامج خاص لقناة دوزيم، يوم 6 نونبر 2024.

 مداخلة عبد الفتاح البلعمشي، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة عبد الفتاح الفاتحي، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة عبد الرحيم منار اسليمي، قراءة في مضامين الخطاب الملكي، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 21 غشت 2022.

 مداخلة عمر عباسي، الهيكلة المؤسساتية الجديدة في تدبير شؤون الجالية: نحو تكامل أكبر ودور فعال في تنمية الوطن، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 9 نونبر 2024.

 مداخلة رضوان زهرو، الإصلاح المؤسسي في تدبير شؤون الجالية المغربية: تفعيل دور الكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الوطن، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 8 نونبر 2024.

 مداخلة خالد بنعلي، الأهمية المولوية للجالية المغربية والمغاربة اليهود، مشاركة في برنامج قناة الأخبار المسائية الأولى، يوم 21 غشت 2022.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا