بعض دلالات انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان

نوفل البعمري

المغرب ينتصر على جنوب أفريقيا في مجلس حقوق الإنسان، بحيث حصل على 30 صوت مقابل 17 صوت لجنوب أفريقيا ، لذلك يترأس المغرب مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة في انتصار تاريخي للدبلوماسية المغربية و للحضور المغرب الحقوقي في مجلس حقوق الانسان.

الثقة التي نالها المغرب اليوم تعكس حجم الدور الذي بات يلعبه المغرب على المستوى الحقوقي في المؤسسات الأممية، هو تتويج لمسار طويل من الإصلاحات الحقوقية التي قام بها المغرب بدءا من هيئة الإنصاف و المصالحة و معالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة وصولا لهذا الانتخاب المستحق ، و هذا التتويج الوطني الكبير ج

هذا الانتخاب هو رد حقوقي أممي على كل الدعوات التي ظلت توجه للمغرب سواء في تقارير مخدومة او من خلال ما يتم الترويج له من خلال تضخيم وقائع قد تحدث و لا تُعبر عن سياسة الدولة في مجال حقوق الإنسان.

دبلوماسية حقوق الإنسان أصبحت فاعلة و لها دورها في المشهد العام و تأثيرها قوي على الحضور المغربي في مجلس حقوق الإنسان ثم في الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا