أصول وتاريخ التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية والخصوصية الحضارية

محمد البغدادي

المقدمة:

تمتاز أصول وتاريخ التراث[1] الموسيقي[2] والطربي[3] والفني[4] بالمغرب بالعديد من الخصوصيات

والحمولات والدلالات الثقافية[5] والحضارية التي تعبر عن أصالتها وتجذرها في التراث الموسيقي المغربي

من أجل ضمان اليقظة الموسيقية[6] وزرع التربية الفنية أوالموسيقية [7]والنهوض بالاقتصاد الثقافي[8] في ظل

عصر يشهد أنماطا وألوانا موسيقية وغنائية جديدة بسب تداعيات العولمة الثقافية والإكراهات المتعددة

التي فرضتها جائحة كورونا خلال العقود الثلاث الأخيرة[9] وغياب الإطار القانوني للمقاولة الفنية والثقافية

، وكذا انعدام أرقام ومعطيات حول الإنتاج والثروة الثقافية، لاسيما وأن الموسيقى المغربية تتميز بالزخم

التراثي المتوارث من جيل إلى جيل[10]، وكذا التنوع والاختلاف الكبير والخصوصية على غرار باقي أشكال

وأنواع الموسيقى الأخرى، بما في ذلك الموسيقى المشرقية سواء تعلق الأمر بالمقامات والايقاعات والطبوع

أو بالرسائل والقضايا والمواضيع النبيلة والصادقة التي يتناولها ويطرحها الفن الموسيقي، وهذا ما أكدته

الرسالة الملكية السامية الذي وجهها العاهل المغربي المغفور له الملك الحسن الثاني إلى المشاركين في

المناظرة الوطنية الأولى حول التعليم الموسيقي بالمغرب بالعاصمة المغربية بالرباط سنة1994 [11] الذي

أكد على ضرورة العناية والاهتمام بالإرث والهوية الموسيقية المغربية لما لها من روافد تراثية وثقافية

وحضارية،[12] وذلك تماشيا مع مديرية الفنون[13] التي تضع السياسة الحكومية المتعلقة بالتراث والتنمية

الثقافية والفنية من جانب وازرة الشباب والثقافة والتواصل وفق مرسوم 10 نوفمبر 2006 الخاص بتحديد

اختصاصات وتنظيم وزارة الثقافة[14] في ظل تصور تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة

2016 ورؤية وتقرير لجنة النموذج التنموي الجديد لسنة 2021 الذي أكد على ضرورة تجديد وتطوير

النموذج الثقافي المغربي الذي من شأنه مسايرة ومواكبة النسيج الثقافي والفني النهضة التنموية التي

تشهدها المملكة، بما في ذلك  الرأسمال غير المادي كقيم تمغربت والهوية الثقافية والتراث، وذلك عبر

خروج الثقافة عن طابعها الفلكلوري والتنشيطي إلى أن تكون ثقافة فاعلة ومؤثرة وناقلة ومنتجة للقيم وتضع

المغرب في وضعه الإقليمي وفي سياقاته الجديدة بدل من تحويلها إلى القطاع الخاص.[15]

ويراد بأصول وتاريخ التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب على أنه المحطات والجذور

والإرهاصات التاريخية الكبرى للروافد الموسيقية المغربية التي وضعت اللمسات واللبنات الأولى لتأسيس

الأغنية المغربية سنة 1952، حيث شكلت نهضة كبيرة على يد رواد الموسيقى المغربية الشيء الذي

يؤكده الأستاذ الباحث عزوز الحوري بحيث أخذ جيل الرواد على أنفسهم المساهمة في إعطاء للموسيقى

المغربية مدرستها في اللحن مستعينين في ذلك بفن الملحون وطرب الآلة الأندلسية. وقد قدمت مجموعة

من الفنانين المرموقين الأغنية المغربية في الشرق العربي كالموسيقار عبد الوهاب الدكالي وعبد السلام

عامر عبد النبي الجيراري وأحمد الغرباوي. فبالإضافة للموسيقى الكلاسكية والتي هي امتداد للموسيقى

الشرقية مع إضافات مغربية إليها كالبندير والوترة. فكل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي

المتميز. فظاهرة المجموعات الغنائية ، والتي أيضا انفرد بها المغرب من دون الوطن العربي والتي تعبر

عن نكران الذات ضمن مجموعة على حساب الشهرة الفردية ومن أهم رواد هذه المجموعات والتي ظهرت

في بداية السبعينات وللظرفية دلالاتها نجد: مجموعة الغيوان[16]، جيلالة، لمشاهب، تغادة، إزنزارن وفي

فترة متأخرة بداية الثمانينات هناك مجموعة لرصاد، السهام، مسناوة وأخيرا بمجموعات وتجارب فردية في

بداية الالفية الثالثة كطارق باطمة ومجموعة منار. كما أن مصطلح الأغنية العصرية يطلق على مجموعة

من الأغاني منذ خمسينات القرن العشرين، ويؤكد الباحث المغربي الملحن الأستاذ عزوز الحوري أن

الظهور الحقيقي لهذه الّأغنية وانتشارها عربيا وإقليميا انطلق سنة 1960 مع ظهور جيل الرواد كعبد

السلام عامر  وأحمد البيضاوي عبد الوهاب الدكالي وعبد الرحيم السقاط ومن المطربات سميرة سعيد

وعزيزة جلال وأسماء لمنور وغيره،[17] حيث تقبل العالم العربي ولاسيما دول الخليج للأغنية المغربية دفع

بالنجوم المغاربة لإطلاق أغاني بلهجتهم الأم بعد أن كانوا يغنون بالمصري أو اللبناني أو الخليجي بحثا

عن الانتشار، كما الحال بالنسبة لمغنيات كـ سميرة سعيد وجنات. وفي ظرف سنوات قليلة بدأت تتحول

الموسيقى إلى صناعة حقيقية بفضل فنانين كـ سعد لمجرد، أحمد سلطان، عبد الحفيظ الدوزي، حاتم

عمور، هدى سعد، أسماء لمنور، أحمد شوقي، محمد رضا ، أم الغيث بنت الصحراوي زهير

بهاوي ، نعمان بلعياشي ، أيمن سرحاني ، شاب يونس، أمينوكس[18].

وإذا كانت الموسيقى العصرية قد وجدت في الإذاعة والتلفزيون، طيلة أربعة عقود، وسيلة إنتاجها

وترويجها قبل أن يتم تقنينها ضمن دفاتر تحملات والتزامات محددة، فإن الموسيقى والغناء الشعبيان

يعتمدان على الوسائل الذاتية لمبدعيها وعلى شركات الإنتاج الخاصة. وحسب المعلومات المتوفرة،

فقد وصل عدد هذه الشركات إلى 350 سنة 1990 ،أما في 2006 فقد تراجع هذا العدد إلى 20

شركة فقط .بدون توافر معلومات دقيقة حول حجم أنشطتها أو أرقام معاملاتها، كما أن هناك تراجع

في أدوار متدخلين عديدين في مجال الموسيقى والغناء، كالإذاعة والتلفزة، ً التي كانت تلعب دور ً

كبيرا في إنتاج وترويج وتقديم الأعمال الغنائية المغربية منذ الستينيات إلى بداية الألفية الجديدة، حيث

تراجعت عن سياسة الاحتضان التي كانت تقوم بها. يمكن قول الأمر نفسه عن الجماعات المحلية،

التي تملك معاهد موسيقية وتنظم مهرجانات غنائية، فضال عن المهرجانات الكبرى التي تأسست في

الفترة الفاصلة ما بين 1999 و 2013 ، غير أنه من الإنصاف ذكر أن بعضها انتقل إلى مستوى

احترافي عالمي، حيث أضحى يحتضن تعبيرات موسيقية شبابية عالمية كمهرجان موازين على سبيل

المثال.[19]

واعتبارا لأهمية ومكانة أصول وتاريخ التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب في تقوية

وتعزيز النسيج الثقافي والحضاري الوطني، والعمل على الإشعاع الثقافي والفني والموسيقي، وتطوير

وتجديد الصناعة الموسيقية وتكريس التنوع الثقافي والاستقرار الاجتماعي من أجل خلق الهوية

السياسية المغربية المتميزة ببلادنا، فإن الإشكالية المحورية تتمثل فيما يلي: كيف استطاعت الدولة

المغربية العتيدة حماية التراث الموسيقي الحضاري وضمان الهوية الثقافية والفنية؟.

وتحت هاته الإشكالية المركزية تتفرع عنها التساؤلات التالية: ما هو أصول وتاريخ التراث الموسيقي

والطربي والفني بالمغرب؟ وما هو دور التراث الموسيقي والطربي والفني المغربي في الحفاظ على

الهوية الثقافية والخصوصية الحضارية؟.

ولمعالجة هذا الموضوع، ارتأينا الاعتماد التقسيم التالي:

المبحث الأول: أصول وتاريخ التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب

المبحث الثاني: دور التراث الموسيقي والطربي والفني المغربي في الحفاظ على الهوية الثقافية والخصوصية الحضارية

 

المبحث الأول: أصول وتاريخ التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب

تميّز المغرب بتنوع هائل في الموسيقى التي تختلف في سياقاتها التاريخية والجغرافية وطبيعة نشأتها

والظروف التي ساعدت على إيجادها، نتيجة تنوع الثقافات والحضارات التي أقيمت على أرضها،.يحتل

التراث الموسيقي والطربي والفني بالمغرب أهمية كبرى في تاريخ الثقافة والحضارة المغربية، وذلكفي ظل

التنوع الكبير التي تزخر به مناطق المملكة حسب نوعية وطبيعة كل المنطقة على حدة.

وتبعا لذلك، سوف نعالج روافد التراث الموسيقي والطربي والفني في المغرب في المطلب الأول وتمييز

الموسيقى المغربية عن الموسيقى المشرقية العربية في المطلب الثاني.

المطلب الأول: روافد التراث الموسيقي والطربي والفني في المغرب

معروف أن المغرب له تنوع تراثي بالنسبة الموسيقى والطرب والفن، وذلك من خلال جرد أصول وجذور

وتاريخ الروافد الموسيقية والغنائية التي عرفتها بلادنا عبر مر العصور والأزمان، والتي تتمثل في

الروافد الموسيقية التالية:

1-الرافد الموسيقي الأمازيغي: كالفلكلور أحواش والروايس

من البديهي أن الموسيقى الأمازيغية هي الموسيقى التقليدية للأمازيغ، وهي مجموعة عرقية مقيمة في

المغرب الكبير، بالإضافة إلى أجزاء من صحراء وادي النيل وغرب أفريقيا.[20]  وتتركز الموسيقى على

الشعر الارتجالي المصاحب بالموسيقى التقليدية المعتمدة على الآلات الوترية)كمبري(، وآلات النفخ

الخشبية ) الناي (، مما يدل على تأثرها بالموسيقى الإفريقية بسبب الهجرة البشرية الآتية من إفريفيا

في العصر السعدي.  حيث ظهرت الأغنية الأمازيغية بإنزكان بالمغرب في بداية الستينات. ومن الآلات

المعتمدة في الموسيقى الأمازيغية (الرباب) و(اللوتار) و(الناقوس) و(تالونت).[21]

2-الرافد الموسيقي الإفريقي: الغناوة

الموسيقى التقليدية في إفريقيا قديمة تاريخياً وغنية ومتنوعة، نظراً للمساحة الشاسعة في القارة، حيث تتمتع

مناطق ودول مختلفة في أفريقيا بالعديد من التقاليد الموسيقية المتميزة. فالموسيقى في أفريقيا مهمة جداً

عندما يتعلق الأمر بالدين. وتُستخدم الأغاني والموسيقى في الشعائر والاحتفالات الدينية لنقل القصص

من جيل إلى جيل، وأيضاً للغناء والرقص عليها. وتُمرّر الموسيقى التقليدية في معظم القارة شفهيًا (أو

سماعيًا) ولا تتم كتابتها. في التقاليد الموسيقيّة الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، يُعتمد في كثير من

الأحيان على آلات الإيقاع من جميع الأنواع، بما في ذلك السيلوفون (الخشبية)، الدجمباي (نوع من

الطبول الأفريقية)، الطبول، والآلات الموّلدة للنغمات مثل الكاليمبا (الأمبيرا) أو “بيانو الإبهام “.كما تشمل

موسيقى ورقصات الشتات الأفريقي، التي تشكلت بدرجات متفاوتة نسبةً للتقاليد الموسيقية الأفريقية،

الموسيقى الأمريكيّة والعديد من أنواع الموسيقى الكاريبيّة، مثل السوكا والكاليبسو «انظر كايزو» والزوق.

وقد تأسست أنواع الموسيقى في أمريكا اللاتينية مثل الرومبا والكونجا والبومبا والكومبيا والسالسا والسامبا

على موسيقى العبيد الأفارقة، والتي أثرت بدورها على الموسيقى الشعبية الأفريقية. وتكون الموسيقى

الإفريقية إيقاعية جداً مثل موسيقى آسيا والهند والشرق  الأوسط. وتتألف الموسيقى الأفريقية من أنماط

إيقاعية معقدة، غالبًا ما تتضمن إيقاعًا واحدًا يُعزف مقابل آخر لإنشاء إيقاع متعدد. يعزِف الإيقاع الأكثر

شيوعًا ثلاث دقات فوق اثنتين، مثل ثلاثية تُعزف على نوتات مستقيمة. بعيداً عن الطبيعة الإيقاعية

للموسيقى، تختلف الموسيقى الأفريقية عن الموسيقى الغربية، إذ إن مختلف أجزاء الموسيقى لا تجتمع

بالضرورة بطريقة متناغمة. يهدف الموسيقيون الأفريقيون إلى التعبير عن الحياة من جميع جوانبها من

خلال الصوت. وقد تمثل كل آلة أو جزء جانباً معيناً من جوانب الحياة أو طابعاً مختلفاً؛ فالتيمة الرئيسية

لكل آلة/ جزء مهمة أكثر من الكيفية التي تتواءم بها الآلات والأجزاء المختلفة معاً.ليست هناك للموسيقى

الأفريقية تقاليد مكتوبة؛ هناك موسيقى مكتوبة قليلة أو معدومة للدراسة أو التحليل. وهذا ما يجعل من

المستحيل تقريبًا أن نميز الموسيقى -وخاصة الألحان والنغمات- من قبل الفرق الغربية. هناك اختلافات

بسيطة في النغمة لا تترجم بسهولة إلى الترميز الغربي. ترتبط الموسيقى الأفريقية ارتباطاً وثيقاً بالمقاييس

الغربية، الرباعي (ثلاث نوتات)، والخماسي (خمس نوتات)، والسداسي (ست نوتات)، والسُباعي (سبع

نوتات). ويتحقق الانسجام في اللحن من خلال الغناء في ثلاثيات أو رباعيات أو خماسيات متوازية. ومن

بين الأشكال الأخرى التي تمّيز الموسيقى الإفريقية طبيعة الاتصال والاستجابة الخاصة بها: فأحد

الأصوات أو الآلات يعزف عبارة صوتية قصيرة، ويرددها صوت أو آلة أخرى. وتمتد طبيعة الاتصال

والاستجابة إلى الإيقاع، إذ يعزف طبلٌ ما نمطاً إيقاعياً، ويردده طبل آخر يعزف نفس النمط. الموسيقى

الأفريقية مرتجلة أيضاً. عادة ما يُعزف نمط إيقاعي أساسي مع طبّال ثم تُرتجل أنماط جديدة مبنيّة على

الأنماط الأصلية الثابتة[22].

3-الرافد الموسيقي الأندلسي: الموسيقى العالمة كالطرب الأندلسي من خلال الآلة و الغرناطي والملحون والسماع

إن الموسيقى الأندلسية[23] مصطلح يطلق على الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب العربي بقسميه الدنيوي

والديني المتصل بمدائح الطرق الصوفية. نشأت بالأندلس وارتبطت في بعض الأحيان بالمدائح، وهو لا

يتقيد في الصياغة بالأوزان والقوافي، ولم يمتد هذا اللون إلى مصر وبلاد الشام، لكنه استقر

ببلاد المغرب العربي. والمورث الغنائي بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقاماته الموسيقية التي

ورثتها بلدان الشمال الأفريقي عن الأندلس، وطورتها، وهذبتها، وتتكون مادتها النظمية من الشعر

والموشحات والآزجال، والدوبيت، والقوما، مع ما أضيف لها من إضافات لحنية أو نظمية محلية جمعت

بينها دائرة النغم والإيقاع، وما استعاروه من نصوص والحان مشرقية. وتعتبر النوبة أهم قالب في

الموسيقى الأندلسية[24]. فأسماء هذا الفن تختلف من منطقة إلى أخرى فهو الآلة في المغرب، والطرب

الغرناطي في كل من وجدة وسلا وتلمسان ونواحي غرب الجزائر، والصنعة في العاصمة الجزائرية

العاصمة الجزائرية، والمألوف في الشرق الجزائري، تونس وليبيا. ولكن هذه الأصناف كلها بأسمائها

المختلفة، والغرناطي والمألوف ترجع إلي أصول واحدة أي الموسيقي الأندلسية التي نشأت في

المجتمع الأندلسي. [25]

ولقد نشأ الملحون المغربي في تافيلالت و مراكش و فاس و مكناس و سلا، فهو تراث مكتنز يختزل

مقومات الثقافة المغربية العربية الأمازيغية الأندلسية ومظاهر حياتها الأصيلة.[26] فهو مزيج من فن العيطة

الشعبي والأندلسي الغرناطي الذي يتميز به خصيصا المغرب ، ويتخذ من اللهجة العامية أداته، ومن

مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادته التي تتلون مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح

النبوية، والربيعيات، والعشق، والهجاء، والرثاء. وبالرجوع إلى ابن خلدون يظهر أن أولى بواكير فن

«الملحون» ظهرت في العهد الموحدي خلال القرن السابع الهجري. [27]

كما  أن الطرب الغرناطي ، فن الآلة أو “الرومي” هو نوع من الموسيقى الأندلسية المنتشر خصوصا في

منطقة المغرب العربي، حيث يعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط

الموسيقى الأندلسية المغاربية. ويعتبر فن المطروز أحد أنواعه.[28]

4-الرافد الموسيقي اليهودي: فن المطروز والشكوري

الموسيقى اليهودية هي موسيقى وألحان الشعب اليهودي. توجد تقاليد للموسيقى الدينية، كما تغنى في الكنيس والصلوات المنزلية، والموسيقى المدنية مثل الكليزمر. في حين أن بعض عناصر الموسيقى اليهودية قد نشأت في العصور التوراتية، يمكن العثور على اختلافات في الإيقاع والصوت بين المجتمعات اليهودية اللاحقة التي تأثرت موسيقياً بالموقع. في القرن التاسع عشر، أدى الإصلاح الديني إلى تأليف الموسيقى الكنسية في أنماط الموسيقى الكلاسيكية. في نفس الفترة، بدأ الأكاديميون يتعاملون مع الموضوع في ضوء علم الموسيقى العرقي. كتب إدوارد سيروسي، «ما يُعرف اليوم باسم» الموسيقى اليهودية «هو نتيجة عمليات تاريخية معقدة.  كان عدد من الملحنين اليهود المعاصرين على دراية بالتقاليد المختلفة للموسيقى اليهودية وتأثروا بها.

وتشكل الموسيقى اليهودية في الدول المغاربية رمزا من رموز التعايش بين المسلمين واليهود. وهي

موسيقى حاضرة غائبة في المجتمعات المغاربية ذات الغالبية المسلمة. فأين يتجلى حضورها في الساحة

الفنية المغاربية الحالية؟. وعندما نتجول في سوق ” باب الأحد” في الرباط، حيث تباع الأشياء القديمة،

نعثر على أقراص قديمة وأشرطة كاسيت لمغنيين يهود، كانوا نجوما للغناء الشعبي في المغرب العربي.

وقد اختفى هؤلاء المطربون عن الساحة الغنائية المغاربية، إما بسبب الوفاة أو بسبب الهجرة إلى إسرائيل

وبلدان أوروبية أخرى. في مجتمع الأغلبية المسلمة نجح المطربون اليهود في ترك بصمة في الغناء

المغاربي، حتى أن كثيرين منهم كانوا نجوما مشهورين في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات.

كالمغربييّن؛ سامي المغربي وزهرة الفاسية، والجزائريّين؛ سليم الهلالي ورينيت الوهرانية، والتونسيّين؛ الشيخ

العفريت وحبيبية مسيكة.[29]

5-الرافد الموسيقي الشعبي بشقيه المدني والقروي: كالعيطة وله 6 روافد وهي:أمازيغية وعربية وأندلسية وحسانية ويهودية وإفريقية

يعد مصطلح “الأغنية الشعبية” الفولكلورية أحد المصطلحات الحديثة التي دخلت اللغة العربية ترجمة للمصطلح الألماني Volkslied والإنكليزي  Folk song، ويعرفها ألكسندر كراب بأنها: “قصيدة شعرية ملحنة مجهولة الأصل شاعت بين الأميين في الأزمنة القديمة وما زالت تغنى.”  ويقول بوليكافسكي: “إنها الأغنية التي أبدعها الشعب وليست الأغنية التي تعيش في جو شعبي”. والأغنية الشعبية هو نوع من تراث الموسيقى المغربية، يشير إلى عدة أنواع من الموسيقى الشعبية في المغرب. ظهر في الأزقة وساحات الأسواق كنوع من الرفض الشعبي إبان فترة الحماية ضد المستعمر ليصبح فيما بعد صوتا لعامة الشعب يعبر عن حياتهم الاجتماعية [30]ويذاع في المقاهي والمطاعم وحفلات الزفاف.وتشمل الأغنية الشعبية عدة أصناف مثل) العيطة وجرة….) ومن بين الفنانين الذين يؤدون هذا النوع نجد زينة الداودية، عبد الله الداودي، حجيب، عبد العزيز الستاتي، نجاة اعتبابو، سعيد الصنهاجي وخالد بناني. [31]

وعليه ، فإن العيطة فن مغربي قديم ظهر منذ عصور سلاطين المغرب وتبلور بقوة أثناء الاستعمار الذي تعرض له هذا الأخير كنوع من المقاومة ضد المحتل، وهو لون غنائي يعتمد على أشعار تحمل معاني مرمزة لا يفهمها إلا أصحاب الأرض كنوع من شفرة سرية بين المقاومين من النساء والرجال ضد العدو. كما تعني “المناداة”. وفي مفهومها القديم أي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف، لتحريك واستنهاض همم الرجال، واستحضار مَلَكَة الشعر والغناء. يعود تاريخ نشأتها إلى ما بعد موجات الهجرة القادمة من الشام وشبه الجزيرة العربية بعد فتح الأندلس، ولكنها نشأت في المغرب. تبلورت العيطة أثناء الاستعمار الفرنسي والإسباني في المغرب، واستخدمت في نطاق المقاومة عندما كان يتنادى فيها أهل البلاد كرسائل مشفرة في مقاومتهم ضد المستعمر. 

تندرج “العيطة” ضمن الموسيقى الشعبية المغربية، ويتفرع عنها أنواع حسب المناطق، فهناك العيطة الحصباوية والعيطة المرساوية أو الحوزية، وعند غنائها لها طقوس خاصة، إذ تبدأ الليلة بتحلق المريدين حول الخيمة للبدء في العزف والغناء. بعد وقت قصير، يلتحق بهم أهل الحي أو المكان بالعشاء وصينية الشاي، كذلك النساء اللواتي يجلسن القرفصاء حول الخيمة. يبدأ بعدها جمع المال وختم الليلة برفع الأكف للدعاء بالتسيير والتوفيق، وهو ما يسمى في البادية والحواضر المغربية بـ”الفاتحة”. من أشهر روادها، الحاجة الحمداوية، وفاطنة بنت الحسين، وعبد العزيز الستاتي، وعبد الله البيضاوي وغيرهم. وارتبط صيت فن العيطة بامتداد السهول الوسطى للساحل الأطلســي الشاوية ودكالة عبدة بالأساس مرورا ببعض المناطق المجاورة كالحوز وزعير بالخصوص. وقد صنف العارفون والمهتمون بهذا الفن الشعبي العيطة إلى أربع أشكال رئيسية هي:

6-الرافد الموسيقي الحساني:

الموسيقى الحسانية أو موسيقى البيظان هي جنس فني موسيقي متميز تمتد حدوده الجغرافية في منطقة ما يعرف ببلاد البيظان أو ما يعرف الآن بموريتانيا كما تشمل امتداداته أيضا المنطقة الجغرافية الواقعة في الأقاليم الصحراوية جنوب المملكة المغربية. كما تتميز الموسيقى الحسانية بكونها مزيج ما بين الموسيقى العربية والإفريقية، وتظهر بصمات هذه الأخيرة جلية في الإيقاع الذي يكون مصدره مجموعة من الآلات الموسيقية التقليدية يعزف عليها الفنان(ايكيو)، وهذه الآلات الموسيقية هي آلات تقليدية كآردين والتيدنيت وتعزف وفق نظام صوتي متناغم يعرف ب(آزوان). ومن مميزات الموسيقى الحسانية ارتباطها بالشعر الحساني فلا انفصال بينهما أنهما كل متجانس، فكل مقام من مقامات الموسيقى الحسانية يغنى فيه بحر أو أبحر خاصة من الشعر الحساني.[33]

6-الرافد الموسيقي الروحي الصوفي أو الديني:

تحتل الموسيقى الروحية من التراث الموسيقي المغربي موقعا عظيما بسبب ما تحمله من سمات

وخصوصيات تتميز بها من بين سائر أنماط المستعملات الموسيقية والغنائية السائدة بين الناس، مما

نطلق عليه الموسيقى التقليدية وفنون الموسيقى الشعبية. ويأتي في مقدمة هذه السمات أن ممارستها تتم

في أجواء دينية تسودها الروحانية وتجللها مشاعر القداسة، وتسمو بالوجدان إلى أعلى المقامات والمراتب.

ومما يميز الموسيقى الروحية أنها لا تقتصر على المراسيم الدينية أو الحفلات والمناسبات التي تقام أصلا

من أجل تلك المراسيم، بل هي تتجاوز نطاقها الزماني، وفضاءها المكاني لترتاد أجواء أرحب

وأوسع.وليس أدل على ذلك من الدعوة إلى الصلاة بالأذان الذي ينطلق من أعلى صوامع المساجد خمس

مرات في اليوم، فيملأ أرجاء المدن والقرى. وحتى تلاوة القرآن الكريم، فإنها ليست حكرا على المصلين في

المساجد، ولكنها مما يستمع إليه عامة الناس صباح مساء عبر أمواج الإذاعة والتلفزة، وهي أيضا مما

تتصدر به الحفلات العامة والأسروية. وهكذا يبدو جمهور الموسيقى الروحية عريضا إلى حد كبير، وذلك

وجه من وجوه تميزها عن قداسات الكنائس والبيع. ومن مميزات هذا النوع من الموسيقى بالمغرب أيضا

قيامها على الأداء الفردي وخلوها من العزف على الآلات الموسيقية، ولاسيما بالنسبة للأذان وترتيل

القرآن. أما فيما عداهما فإن الغالب أن يكون الأداء الصوتي جماعيا يتخلله الإنشاد الفردي بين الفينة

والأخرى، كما يتخلله العزف على الآلات في حالات نادرة. [34]وبالرغم من تداخل فنون الموسيقى عامة

وانسجامها بشكل شامل في وحدة العناصر الفنية المكونة لها، فإن “الموسيقى الروحية” تبقى محملة

باختلافات واضحة وجوهرية تتبلور من خلال الأجواء التي تمارس فيها ومن خلال أساليب أدائها وما يلف

كل ذلك من ملابسات. وسيكون في الإمكان ـ مع شيء من التساهل والتجاوز ـ تعريف الموسيقى الروحية

بالقول: إنها جماع الأساليب والتقاليد الغنائية التي ترتبط بالمراسيم الدينية كالصلاة، والإعلان عنها

بالأذان، وإقامتها، والتي ترتبط أيضا ـ بالمناسبات الدينية كعيدي الفطر والأضحى، والتي تقام إحياء

لذكرى حدث كان له وقع عظيم في حياة الأمة الإسلامية، من قبيل الاحتفال باليوم الثاني عشر من شهر

ربيع الأول الذي يخلد ذكرى مولد الرسول العربي صلى الله عليه وسلم، واليوم الأول من شهر محرم ذكرى

هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة، وما ماثل ذلك من المستعملات التي ينطوي

أداؤها على خلفية دينية باعتبارها السمة الثابتة للإنشادات الدينية.[35]

7 –الجيل

إلى جانب هذا المنتوج الفني برزت ظواهر غنائية طبعها التأثير الغربي على مستوى الآلات. كما هدت

بداية السبعينات، انطلاق الظاهرة الغيوانية التي تمكنت من إنجاز تركيب مبدع للتراث الموسيقي المغربي،

بمختلف روافده، وقصائد ملتزمة تمكنت بواسطتها، من اكتساب جمهور واسع، وصدى كبير حيث أثرت،

بشكل غير مسبوق، على أوساط الشباب في كافة مناطق المغرب ) جياللة، لمشاهب، إزنزارن،

ومجموعات اخرى(..[36]

8-الموسيقى المغربية العصرية

معلوم أن الأغنية العصرية برزت بالتدريج، منذ ُ أربعينيات القرن الماضي تحت تأثير الفونغراف،

والإذاعات، والسينما المصرية. وقد برز ملحنون وفنانون قدموا للتراث الموسيقي والغنائي المغربي أعمال

رائدة ارتقت بالذوق الجمالي، وترسخت في الذاكرة الثقافية الوطنية من أمثال، أحمد البيضاوي، وعبد

السالم عامر، ومحمد بنعبد السالم، محمد فويتح، ومحمد السقاط وآخرون. غير أن الموسيقى المغربية

العصرية، شهدت خلال التسعينيات وبداية الألفية الجديدة شهدت تراجعا، حيث إن الأصوات الجديدة

اقتصرت على إعادة غناء الريبيرتوار المغربي في الستينات، اللهم إلا استثناءات قليلة، أو هاجرت إلى

الشرق العربي. و نشأت في هذا السياق، منذ بداية الألفية، تعبيرات ّ موسيقية وغنائية شبابية متأثرة بأنواع

الراب والهيب هوب، والميطال، كما توجه بعض الموسيقيين إلى أن يدخلوا الموسيقى الشعبية، من عيطة،

وأمازيغية، أو كناوية، حيث عملت مجموعة من المهرجانات والإذاعات الخاصة والعمومية، على تقديم

هذه الإنتاجات والتعريف بها، وهي تعبيرات انبثقت من الأوساط الحضرية بالدرجة الأولى. ويلاحظ أن

المغرب، ابتداء من عشرية الستينيات من القرن الماضي، التي اعتبرت بامتياز عقدا إبداعيا في الموسيقى

العصرية، شهد كل عشر سنوات بروز ظاهرة غنائية مختلفة، مع استمرار باقي الأنواع الموسيقية

والغنائية، سواء الشعبية أو العصرية والجديدة. غير أن الإطار القانوني والمادي والتكويني والبشري، لم

يساعد على خلق بنية تحتية كافية لإطلاق صناعة موسيقية تتوفر فيها شروط الاستدامة والتفاعل مع

مختلف شرائح الجمهور. وينبغي التذكير إلى المغفور الله الملك محمد الخامس طلب من الموسيقار

المصري مرسي بركات تأسيس فرقة عصرية مغربية، وذلك تماشيا مع نهج سياسة انفتاح على الألوان

الموسيقية المصرية أو المشرقية.[37]

ويجدر الإشارة إلى أن عبد القادر الراشدي (1929 – 1999) موسيقار مغربي، هو سيد الإيقاعات

المغربية بلا منازع، إذ ما زالت معزوفته الشهيرة “رقصة الأطلس” التي لحنها سنة 1948 وسنه لم يتجاوز

بعد التاسعة عشرة من عمره، شاهدة على ذلك. الذي يعد بحق من المعلمات الفنية الثابتة ورمزا من

رموز الحركة الفنية في المغرب التي لها تجربة طويلة في الإبداع والعطاء الفني، إذ قضى ما يفوق من

24 سنة في رئاسة الجوق الوطني و 30 في رئاسة جوق التقدم والجوق الجهوي لطنجة، ولحن خلال

مشواره الفني أكثر من 300 أغنية وظف فيها معظم، إن لم نقل كل الإيقاعات المغربية الأصيلة، فاعتبر

بحق أستاذ الإيقاعات المغربية الخالصة. وهو من مواليد سنة 1929 بمدينة فاس، كان ملازما للفنان

والزجال أحمد الطيب العلج لردح من الزمن، رحل إلى العاصمة الرباط في سن صغيرة وكون، رفقة كل

من الفنانين أحمد البيضاوي وصالح الشرقي، سمير عاكف، وعبد النبي الجيراري، المجموعة التي كونت

الفرقة الوطنية إلى أن انضاف إليها بعد الاستقلال محمد بنعبد السلام وعبد الرحيم السقاط والمعطي

بنقاسم وعباس الخياطي.كما ساهم في تأسيس فرقة المتنوعات التي اندمجت مع الجوق الوطني

برئاسة بنعبد السلام، حيث برز منها الفنان المطرب عبد الوهاب الدكالي بأغاني «يا الغادي في

الطوموبيل»، «مولات الخال»، «بلغوه سلامي»، «انا مخاصم خليني»… ثم برز عبد الهادي بلخياط في

سماء الأغنية المغربية بأغاني مثل «ياحبيب القلب فين»… إلى أن تم الاتفاق بين عبد القادر

الراشدي وأحمد البخاري على تأسيس جوق مكناس الإسماعيلية الذي كان الهدف منه تضييق الخناق على

بن عبد السلام الذي خرج بألبوم جديد أثار جدلا فنيا آنذاك عنوانه، «أنا الرباطي وأنت السلاوي» – ثم

«يا زهرة جيبي الصينية»، «عويشة جيبي القلة»، «الصنارة».. وبعد نجاح جوق الإسماعيلية تم

خلق جوق طنجة باتفاق بين الفنانين عبد القادر الراشدي وأحمد البيضاوي ترأسه عبد القادر الراشدي وأبان

عن جدارته وكفاءته، حيث ظهر للوجود في الساحة الفنية عبد الواحد التطواني وآخرون ولحن أغنية

الموسم «ماشي عادتك هادي»… منذئذ أصبح الراحل عبد القادر الراشدي وراء بروز العديد من الأسماء

الفنية المغربية من مطريبن ومطربات باعتباره ملحنا ورئيسا للجوق الوطني، فظهرت كل من الفنانة

المغربية سميرة سعيد بأعمال متميزة وناجحه مثل «لحن جميل»، «فايت لي شفتك»، «انا والمحال»،

«يابشير الحب» وبعدها الفنانة المحبوبة نعيمة سميح بأعمال متميزة مثل «على غفلة»، «جاري يا

جاري»، «أمري لله».. بعدها كان بروز الفنانة لطيفة رأفت بأغاني جديدة مثل «دنيا» «مغيارة…».[38]

المطلب الثاني: تمييز الموسيقى المغربية عن الموسيقى المشرقية العربية

يتضمن التراث الموسيقي والغنائي غير المادي المغربي أنماطا وإيقاعات ورقصات بالغة التنوع والغنى،

من أهازيج شعبية ) أحيدوس ، الروايس، أحواش، الكدرة، الركادة، عبيدات الرما، العيطة بتلويناتها(،

وموسيقى صوفية، أو أقرب إلى الصوفية )حمادشة، عيساوة، كناوة..) وتراث أندلسي )طرب الآلة،

الغرناطي)، والموسيقى اليهودية والصحراوية. وقد استمرت هذه الأنواع الموسيقية، بكيفيات مختلفة إلى

اليوم. كما أن المغاربة تفاعلوا مع التأثيرات الموسيقية والغنائية التي أتت مع الحماية الفرنسية والإسبانية،

وبشكل رئيسي مع تلك التي أتت من المشرق العربي.[39]

ومعلوم أن الموسيقى العربية المشرقية هي موسيقى مستقلة وعلى قيد الحياة لديها تاريخ طويل من التفاعل

مع العديد من الأنماط الموسيقية في الأقاليم الأخرى والأنواع، وهي مزيج من موسيقى شعوب العالم

العالم العربي اليوم كما في المجالات الفنية الأخرى. كما أن العرب ترجموا وطوروا النصوص

والأعمال الموسيقية الإغريقية وأتقنوا النظريات الموسيقية الإغريقية.

وعندما نتحدث عن أصول الموسيقى المشرقية، فإننا نقصد الموسيقى المنتمية إلى منطقة بلدان الشرق ،

أي المنطقة التي تشمل بلاد فارس والعالم العربي وبعضا من بلدان أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا.

وهذه الموسيقى الناشئة عن حضارة الشرق المختلفة التي تطورت واختلطت ببعضها وبغيرها من

الحضارات على مر العصور، تنفرد بمزايا خاصة تختلف عن تلك الموجودة في الموسيقى الغربية ، فهي

بكل تأكيد طابع الحياة الشرقية لهذه الشعوب على اختلاف ثقافاتها على عكس الشعوب الغربية التي

تشترك إلى حد ما في الطابع الثقافي وربما التراث والحضارة المتقاربة. وعلى اختلاف الثقافات الشرقية،

اختلف طابع الموسيقى بشكل أو بآخر، ليجعل من موسيقى كل منطقة شرقية ذات لون وإحساس مختلف

عن المنطقة الأخرى.

ومما لا شك فيه أن الملمح العرفاني الديونيزوسي من السمات المميزة للموسيقات والأغاني والفرجات

المغربية بالقياس إلى الموسيقات والفرجات المشرقية.إن الموسيقات الشرقية العصرية طربية أبولونية ولا

تقترب من العوالم العرفانية إلا في غرارات نادرة(الموسيقى التصويرية لفيلم” الزمار” لعاطف الطيب وبعض

ألحان بليغ حمدي مثلا )،أما الموسيقات المغربية المتداولة إعلاميا، والمستحبة،جماهيريا، فعرفانية في

الغالب وانخطافية ديونيزوسية أحيانا .[40]

إن المكون العرفاني خافت في الموسيقات الشرقية الحديثة المتأثرة بالموسيقى التركية والموسيقات

الأوروبية (أغنيات محمد عبد الوهاب وسيد درويش وفريد الأطرش وألحان محمد الموجي ..).وهو أقوى

في الموسيقات المغربية، بحكم خلفياتها الإيقاعية والنغمية والإثنو-موسيقية المختلفة،وبحكم تمكن الفنانين

المغاربة المعاصرين من اجتياف كثير من السمات العرفانية وتضمينها أعمالهم وفرجاتهم وعروضهم

الغنائية والآلية.فرغم مسارات التحديث والعقلنة، احتفظت الثقافة المغربية،بتراثها وفرجاتها وطبوعها،وعمل

الفنانون على إستيحائها واستثمار ممكناتها المقامية والنغمية والتعبيرية والشعرية والبصرية في الفرجات

الشبابية أو العصرية.وخلافا لكثير من البلدان،لم يعرف المغرب ما سماه باولو بازوليني بالموت

الأنثروبولوجي،أي حالة فقدان البعد الديونيزوسي.وفيما تبعث الموسيقى الأبولونية على الطرب وإثارة

الشجن والأسى والتلذذ، فإن الموسيقى العرفانية انخطافية بالدرجة الأولى، وخاصة نماذجها العالية ؛إذ

تنقل الجسد من مقام الاسترخاء إلى مقام التوتر والاحتدام والاختلاج والوجد والانتشاء والانخطاف. حيث

لا يستحث العرفان على التأمل الهادئ والطرب الباعث على الانتشاء، بل على التفاعل المحتدم مع

الإيقاعات والأنغام والجرسيات وإيحاءات الأشعار ومضامينها ونداء الأصوات الفردية والجماعية

،والانغماس في رقص هادئ أو مهتاج .وخلافا للطرب الباعث على التلذذ،فإن العرفان لا يحضر في

الموسيقات والأغاني، إلا ليقلص من فعاليات العقل ويطلق العنان للمخيلة والجسد والذاكرة العميقة .وبينما

يكتفي متلقي أغنية ” القمر الأحمر” للملحن عبد السلام عامر بالتلذذ بجمالية الجمل الموسيقى وبراعة

الأداء،فإن متلقي أغنية “وقتاش تغني يا قلبي ” للملحن عبد العاطي أمنا ينفعل ويتفاعل مع الإيقاعات

الشعبية، وأنغام الطعريجة، والدعوة الاحتفالية إلى الفرح والابتهاج. ولقد تشبعت الموسيقات المغربية بلا

شك، بالمؤثرات الموسيقية الأمازيغية والمتوسطية والإفريقية والعربية.وقد تفاعلت هذه المكونات، وامتزجت

واصطبغت بصبغة عرفانية،بفعل هيمنة التصوف والطرقية بعد انقضاء عصر الإمبراطوريات المغربية

الوسيطية الكبرى خاصة. إن الملمح العرفاني قاسم مشترك بين العيوط وموسيقى كناوة وفرجات الروايس

وأحاويش سوس والملحون وموسيقى الآلة أو الموسيقى الأندلسية –المغربية وموسيقى الزوايا.وقد عمل

الفنانون المغاربة منذ العشرينيات،على التخفيف من الطابع الطقوسي للفرجات والأغاني المغربية،وتقديم

فرجات بديلة،تختزن بالطبع كثيرا من المؤثرات الإيقاعية و والنغمية والمقامية والشعرية القديمة ؛إلا أنها

تقدمها بوصفها فرجات غنائية فنية وجمالية لا باعتبارها فرجات استشفائية أو طقوسية أو قربانية أو

تعبدية أو انخطافية كما هو الحال في الحفلات الطقوسية .[41]

المبحث الثاني: دور التراث الموسيقي والطربي والفني المغربي في الحفاظ على الهوية الثقافية والخصوصية الحضارية

يعيش العالم عواقب مجموعة من الإيديولوجيات ومن الأنظمة الاقتصادية التي حاولت وتحاول أن تخترق

المجتمعات العالمية على اختلاف تقاليدها وعاداتها وتراثها لتخلق مجتمعاً دولياً نمطياً لا مكان فيه

للخصوصيات والهويات، وتمرر من خلاله خطاباً سياسياً واقتصادياً يخدم مصالح فئة معينة – وهي في

الغالب مصالح اقتصادية بحتة في الظاهر، إلا أنها تستهدف في عمقها قيماً إنسانية نبيلة ليحل محلها

الجشع والغرور وحب النفس والانحلال الأخلاقي.

وعليه، سوف نتطرق إلى مكانة الهوية الثقافية ضمن التراث الموسيقي المغربي في المطلب الأول و

موقع الخصوصية الحضارية في صلب التراث الموسيقي المغربي في المطلب الثاني.

المطلب الأول: مكانة الهوية الثقافية ضمن التراث الموسيقي المغربي

في ظل هذا الغزو الفكري الهدام كان لزاما الانتباه للخطر الذي تواجهه المجتمعات، ولا سيما الفئات

المستهدفة من الفتيان الشباب ذكوراً وإناثاً من تيارات هدامة ومظاهر وممارسات بعيدة عن سلوك مجتمعاتنا،

لا سيما الآن في غياب تقاليدهم وعاداتهم وتراثهم، وفي غياب تربية تهدف إلى تمكين الشباب من معيار

يقيسون به كل سلوك مستورد. والتراث الفني بكل تمظهراته وبمحيطه الحضاري الاجتماعي والعمراني كفيل

بخلق هذا المعيار، عبر تربية جمالية نابعة من الكلمة المعبرة، والصورة الشعرية الجميلة، والألحان التي

تهذب المشاعر وترتقي بالنفوس على الشفافية والرقة في السلوك.

والموسيقى المغربية بأبعادها الأدبية واللحنية نموذج من التراث المغربي، وجانب من الهوية المغربية

باعتبارها تعبيراً راقياً عن الحب الصادق، ونظرة جمالية للكون والإنسان، ووسيلة من وسائل التربية الجمالية،

وإبداع إنساني على مستوى الشعر واللحن، وجرس طروب من اللسان العربي المبين، ولحظة من اللحظات

الجمالية التي عاشها المواطن المغربي منذ قرون.وموسيقى بهذه العراقة وبهذا الثقل الأدبي والموسيقي،

وأمام التحولات العالمية، والغزو الفكري والفني، غدت المحافظة عليها ضرورة ملحة.[42]

المطلب الثاني: موقع الخصوصية الحضارية في صلب التراث الموسيقي المغربي

إن المحافظة على الخصوصية الحضارية للتراث الموسيقي المغربي ، لابد أن تأخذ أبعادا متعددة سواء فيما

يتعلق بجميع المواد الموسيقية المغربية ، ولاسيما مادة الموسيقى الأندلسية من أشعار وموشحات وأزجال،

أو ما يتعلق بألحانها وطبوعها وإيقاعاتها، أو ما يتعلق بآلاتها العريقة كعود الرمل وباقي الآلات الوترية

والإيقاعية، أو تأطيرها نظريا لتمكين الدارسين والباحثين والمهتمين من تعرفها، أو صونها من ممارسات

تمس جوهرها كموسيقى عالمة وعلاجية، والاهتمام بحفظتها وممارسيها من عازفين ومنشدين وحقوقهم، وكذا

الاهتمام بهذه الموسيقى على مستوى التشريع. وقد بذلت جهود كثيرة في الحفاظ على ديوانها الشعري بأنماطه

الأدبية من طرف مجموعة من المولعين والباحثين والممارسين لتيسير الحصول على دواوين تشمل كل ذاك

التراث الأدبي، ومن هذه الدواوين ديوان  حافظ على أشعار نوبتين ضاعت ألحانهما وهما نوبتا الحسين

وعراق العرب وهو ديوان نسخة المؤرخ محمد داود التطواني الذي هو من أجمل الدواوين، إلا أنه ولحد الآن

لا إجماع على مضمون هذه الدواوين لكون المجهودات كانت متعددة وفردية، وليس من تراكم تحقيقي لهاته

الأشعار، ولزم عرض ديوان الموسيقى الأندلسية على لجنة مختصة لتحقيقه ، ودراسة العلاقة بين ما هو

مكتوب وما هو مغنى. ذلك أن الحفاظ على هذا الديوان هو استثمار لثراء أدبي لمجموعة من الشعراء

والوشاحين والزجالين لمسوا في إبداعاتهم مجموعة من القيم الإنسانية النبيلة، وأغراضا شعرية متنوعة،

ويعتبر فيضا رقراقا من الصور الشعرية البديعة التي تبعث فينا رؤية جمالية للكون والإنسان. كما بذلت

مجهودات على مستوى توثيق الألحان لحفظها خوفاً من ضياعها، ووضعها رهن إشارة المهتمين.  ولا زالت

هذه المجهودات متواصلة، لتحسين هذا التوثيق والبحث عن كل السبل الكفيلة بتبليغ الألحان بالطريقة

الناجعة.  والأمنية بتجاوز هذه المرحلة إلى مرحلة متقدمة من أجل توثيق هذه الألحان لفائدة الفرقة الموسيقية

بآلاتها التقليدية وبإشارات التعبير وبيان امتداد الحركة أثناء الغناء كانت نصباً أو كسراً أو رفعاً أو تنويناً

بإحداث رموز لذلك.[43]

 

الخاتمة:

وترتيبا على ما سبق، يتضح أن التراث الموسيقي المغربي مهدد بشكل كبير بفعل العولمة الجارفة التي

همت مختلف المجالات، لاسيما وأن العولمة الثقافية هي انتقال الأفكار والمعاني والقيم إلى جميع أنحاء

العالم لتوسيع وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وتتميز هذه العملية بالاستهلاك والاستخدام الشائع للثقافات

المنتشرة والمتعارف عليها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والسفر عالمياً. وقد أضاف ذلك

إلى عمليات تبادل البضائع والاستعمار والتي كانت لهما التاريخ الأطول في نقل المعاني والقيم الثقافية

لجميع انحاء العالم. مكن انتشار الثقافات الأفراد من المشاركة في العلاقات الاجتماعية الموسعة التي

تعبر الحدود الوطنية والإقليمية، وإنشاء وتوسيع هذه العلاقات لا ينطوي على المستوى المادي فقط،

فالعولمة الثقافية تتضمن تشكيل المبادئ المتشاركة والمعرفة التي يربطها الناس بهوياتهم الثقافية الفردية

والاجتماعية، مما يؤدي إلى زيادة الترابط بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وفي هذا السياق، فإنه من الضروري على مديرية الفنون التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الاهتمام

والتفكير جليا بحماية هذا التراث الموسيقي المغربي القائم على التنوع الكبير والاختلاف والخصوصية

وتحصينه من أي خروقات وتجاوزات واختلالات في ظل النموذج التنموي الجديد لكونه يمثل الهوية

والحضارة والشخصية المغربية الذي نفتخر ونعتز به جميعا، الأمر الذي يجب على الفاعلين بضرورة

التسويق الثقافي وإعادة الاعتبار للقيم المغربية الأصيلة من خلال العمل على صناعة النموذج الحضاري

على مستوى الخريطة الحضارية الدولية حسب ما تقتضيه ديباجة دستور 2011 والذي ينص على

مايلي:”المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم

وتنوع مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية،  والأمازيغية،

والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية

تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح

والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء.

-توسيع وتنويع علاقات الصداقة، والمبادلات الإنسانية والاقتصادية والعلمية والتقنية  والثقافية مع كل بلدان

العالم؛

-حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو

الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان؛”

لائحة المراجع

  • الكتب
  • اللحام محمد سعيد، التعبير بالموسيقى، السلسلة الموسيقية، منشورات دار مكتبة الحياة مؤسَسة الخليل التجاريَة، الطَبعة الأولى، القاهرة، 1996.
  • عبد العزيز عبد الجليل، مدخل إلى تاريخ الموسيقا المغربية، عالم المعرفة، بدون دار الطبع ، 1978.
  • عيد يوسف، رحلة الطرب في أقطار العرب، الطبعة الأولى، دار الفكر اللبناني، بيروت، لبنان، 1993.
  • المجالات
  • المهدي بن أحمد، ظاهرة الطرب في الموسيقى العربية، مجلة الموسيقى العربية، بدون العدد، 2غشت2015.
  • عبد الفتاح بنموسى، ضرورات الحفاظ على تراث الموسيقى الأندلسية “الآلة” نموذجا، مجلة الموسيقى العربية، العدد2، 30 نوفمبر 2022.
  • صميم شريف، الموسيقى الشعبية، مجلة الموسيقى العربية ، العدد1، 31 أكتوبر 2022.
  • رضا السماك، لمحات من تاريخ وترات الموسيقى العربية، مجلة الثقافة الشعبية للدراسات والبحث والنشر، العدد52 ، 2021.
  • النصوص القانونية
  • المرسوم التنظيمي رقم 2.06.328 صادر في 18 من شوال 1427 (10 نوفمبر 2006) بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الثقافة، منشور بالجريدة الرسمية عدد 5480 بتاريخ 15 ذو القعدة 1427 (7 ديسمبر 2006)، ص: 3830.
  • الرسائل الملكية
  • الرسالة الملكية السامية الذي وجهها العاهل المغربي المغفور له الملك الحسن الثاني إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى حول التعليم الموسيقي بالمغرب بالعاصمة المغربية بالرباط سنة1994.
  • الوثائق الرسمية
  • تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد لسنة 2021.
  • تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول اقتصاديات الثقافة لسنة 2016.
  • البرامج التلفزيونية
  • مداخلة إبراهيم المزند، الفن والثقافة وتأثير كورونا على القطاع، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 25 نونبر 2021.
  • مداخلة إدريس بلعطار، فن العيطة بالمغرب، مشاركة في برنامج صدى الإبداع، يوم 24 غشت 2016.
  • مداخلة أحمد البوكيلي، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022.
  • مداخلة أحمد البيرو، الطرب الغرناطي المغربي في صيغته الرباطي ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 3 شتنبر 2022.
  • مداخلة أحمد الدافري، الملحون فن عريق وعلامة مغربية أصيلة، مشاركة في برنامج مملكة الثقافات لقناة ميدي1 تيفي، يوم31 أكتوبر 2022.
  • مداخلة أحمد رويشة، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة أحمد رشيد العلامي، الموسقى الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017.
  • مداخلة إيدر، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة إيريك جونفروا، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة آلان فيبيير، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة الوافي سيدي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة الحاجة الحامونية، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019.
  • مداخلة الحاجة الحامونية، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014.
  • مداخلة الحاجة عايدة، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019.
  • مداخلة الحاج سعيد برادة، الطائفة العيساوية الفاسية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 29 أكتوبر 2022.
  • مداخلة الحسين السواقي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة الحسين أشيبان، الموسيقى الأمازيغية المغربية ، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة الحسنية بابا علا، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة المهدي شعشوع، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017.
  • مداخلة الموسى بن اليوسفي، الموسيقى الأمازيغية المغربية على ضوء رائد الأغنية الأمازيغية حمو أليزيد، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023.
  • مداخلة المكي أجنوس، الموسيقى الأمازيغية المغربية على ضوء رائد الأغنية الأمازيغية حمو أليزيد ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023.
  • مداخلة أنس الملحوني، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.
  • مداخلة بهاء الرندة، الطرب الغرناطي المغربي في صيغته الرباطي ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 3 شتنبر 2022.
  • مداخلة بوجمعة، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022.
  • مداخلة بوشعيب بن عكيدة، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة هشام عبقري، حصيلة الحياة الثقافية الوطنية لسنة 2022، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 1 يناير 2023.
  • مداخلة وديع الصافي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة حاتم الوكيلي، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017.
  • مداخلة حجيب فرحان، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014.
  • مداخلة حجيب فرحان، جاري يا جاري: أصل كلمة ‘العلوة’ في فن العيطة المغربي، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 23 ماي 2014.
  • مداخلة حجيب فرحان، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة حجيب فرحان، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.
  • مداخلة حجيب فرحان، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019.
  • مداخلة حكيمة طارق، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.
  • مداخلة حسني حسن، مظاهر التنوع الثقافي للمغرب‎ :الموقع الجغرافي المنفتح للمغرب ساهم في تشكيل حضارته وشخصيته الثقافية المتعددة‎، ، مشاركة في برنامج القاهرة، يوم 27 دجنبر 2019.
  • مداخلة حسن نجمي، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.
  • مداخلة حسن نجمي، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة حفيظة الحسناوية، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022.
  • مداخلة طارق مسعود، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة يونس الشامي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.
  • مداخلة يونس الشامي، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني اقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017.
  • مداخلة كارلوس بنياغوا، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.
  • مداخلة كمال كمال، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022.
  • مداخلة لحسين أقرطيط، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022.
  • مداخلة لطفي بوشناق، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة محمد الوافي، الموسيقى الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017.
  • مداخلة محمد الحياني، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022.
  • مداخلة محمد الحنيني، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة محمد العثماني، الموسيقى الأندلسية المغربية على ضوء رواد محمد با جدوب والحاج محمد الخصاصي والعربي الغراوي وعمر الزوتين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 26 نونبر2022.
  • مداخلة محمد التامي الحراق، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة محمد الراشق، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.
  • مداخلة محمد الغاوي، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022.
  • مداخلة محمد أخريف، برنامج بين البارح واليوم حول مشوار وحياة الفنان المغربي الكبير عبد السلام عامر، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 30 أكتوبر2022.
  • مداخلة محمد أبو حميد، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة محمد بوحميد، ما هي العيطة؟،مشاركة في برنامج قناة شوية من فن العيطة، يوم 17 سبتمبر 2020.
  • مداخلة محمد يعقوبي ، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة محمود خطاط، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة ميلود بن عكيدة، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة منير الصادقي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة مصطفى أومكيل، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة مصعب الصالحي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة نسيم حداد، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014.
  • مداخلة نعمان لحلو، الروايس وأحواش، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 25 فبراير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، الطرب ، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، مشاركة في برنامج قناة دوزيم، يوم 12 فبراير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، عبد القادر الراشدي، مشاركة في برنامج مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 5 فبراير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، أنواع الموسيقى في المغرب، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 29 يناير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، التربية الفنية أو الموسيقية، مشاركة في برنامج مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 28 يناير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج رشيد شو لقناة دوزيم، يوم 20 يناير 2023.
  • مداخلة نعيمة الطاهري، الملحون المغربي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 13 نونبر 2021.
  • مداخلة نعمان لحلو، الفن بين المهنة والصفة، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 15 يناير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، الموسيقى الحسانية المغربية على ضوء رواد وأعلام الفنان مولود بلة “الجعبة والفنان الناجم محمد عمر، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 14 يناير2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، الظاهرة الغيوانية على ضوء المسرح المغربي الكبير الأستاذ الطيب الصديقي، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 8 يناير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، الموسيقى بين الفن والعلم، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023.
  • مداخلة نعمان لحلو، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج قناة الغذ، يوم 13 مارس 2020.
  • مداخلة نعمان لحلو، هوية المغرب هي مزيج من العربية والأندلسية والأمازيغية والصحراوية، مشاركة في برنامج بلا قيود لقناة عربي، يوم 20دجنبر 2020.
  • مداخلة نعمان لحلو، أهل الفن، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 20 مارس 2019.
  • مداخلة نعمان لحلو، جولة عالمية للتعريف بالرصيد الموسيقي والغنائي المغربي، مشاركة في برنامج قناة فرانس 24 بالعربية، يوم 16 نونبر 2018.
  • مداخلة نعمان لحلو، أسباب عدم انتشار الفن المغربي بشكل كبير في الوطن العربي، مشاركة في برنامج قناة سكاي نيوز عربية، يوم 22 فبراير 2013.
  • مداخلة سالم كويندي، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة سهام المسفي، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022.
  • مداخلة سلامة توسو، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة سميرة القديري، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017.
  • مداخلة سعيد الشرادي، الموسيقى الصحراوية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 8 يناير 2022.
  • مداخلة عبدو الوزاني، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022.
  • مداخلة عبد الحق بوعيون، الملحون فن عريق وعلامة مغربية أصيلة، مشاركة في برنامج مملكة الثقافات لقناة ميدي1 تيفي، يوم31 أكتوبر 2022.
  • مداخلة عبد الله البيضاوي، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019.
  • مداخلة عبد الله الوزاني، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة عبد المالك الأندلسي، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022.
  • مداخلة عبد المالك الشامي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.
  • مداخلة عبد المجيد الرحيمي، الملحون المغربي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 22 يناير 2022.
  • مداخلة عبد العالي المرابط ، الطائفة الركب الفيلالي العيساوي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 16 أكتوبر 2021.
  • مداخلة عبد العزيز بن عبد الجليل، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.
  • مداخلة عبد الفتاح برنيس، الموسيقى الأندلسية المغربية على ضوء رواد محمد با جدوب والحاج محمد الخصاصي والعربي الغراوي وعمر الزوتين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 26 نونبر2022.
  • مداخلة عبد الرحمان الملحوني، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.
  • مداخلة عبد الرحيم العطري، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022.
  • مداخلة عبد الرحيم الصنهاجي، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022.
  • مداخلة عبد الرحيم منار اسليمي، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022.
  • مداخلة عبد الصادق الشقارة، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014.
  • مداخلة عبده حافظي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة علي الحداني، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022.
  • مداخلة علي الريسولي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة علي علوي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة عمر المتيوي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.
  • مداخلة فاطمة تابعمرانت، الموسقى الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017.
  • مداخلة فاطنة بنت الحسين، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.
  • مداخلة فؤاد كسوس، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.
  • مداخلة رمضان قرني، مظاهر التنوع الثقافي للمغرب: الموقع الجغرافي المنفتح للمغرب ساهم في تشكيل حضارته وشخصيته الثقافية المتعددة‎، مشاركة في برنامج القاهرة، يوم 27 دجنبر 2019.
  • مداخلة رقية أنعمي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة رشيد غلام، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.
  • مداخلة شعيب فاضل، الطائفة العيساوية الفاسية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 29 أكتوبر 2022.
  • مداخلة خالد البوعزاوي، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.
  • مداخلة خالد الزيواني، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.
  • مداخلة خديجة البيضاوية، الشيخات وفن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.

 

[1] التراث: بمفهومه البسيط هو خلاصة ما خلَفته (ورثته) الأجيال السابقة للأجيال الحالية. التراث هو ما خلفه الكبار لكي يكون عبرةً من الماضي ونهجاً يستقي منه الأبناء الدروس ليَعبُروا بها من الحاضر إلى المستقبل. والتراث في الحضارة بمثابة الجذور في الشجرة، فكلما غاصت وتفرعت الجذور كانت الشجرة أقوى وأثبت وأقدر على مواجهة تقلبات الزمان. ومن الناحية العلمية هو علم ثقافي قائم بذاته يختص بقطاع معين من الثقافة (الثقافة التقليدية أو الشعبية) ويلقي الضوء عليها من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية. التراث الشعبي عادات الناس وتقاليدهم وما يعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل. ويتكون الجزء الأكبر من التراث الشعبي من الحكايات الشعبية مثل الأشعار والقصائد المتغنّى بها وقصص الجن الشعبية والقصص البطولية والأساطير. ويشتمل التراث الشعبي أيضًا على الفنون والحرف وأنواع الرقص، واللعب، واللهو، والأغاني أو الحكايات الشعرية للأطفال، والأمثال السائرة، والألغاز والأحاجي، والمفاهيم الخرافية والاحتفالات والأعياد الدينية. كذلك فكل الناتج الثقافي للأمة يمكن أن نقول عنه تراث الأمة. وبمعني أن التراث المغربي عليه أن يتمسك بغنائه وبلبسه وبأكله وبمعماره حتى نكون مختلفين وحتى يكون هناك الغنى في العالم.

[2] الموسيقى: هي فن ترتيب الأصوات عبر فترات زمنية من خلال عناصر اللحن، والانسجام، والإيقاع والجرس. هذا فضلا عن أنها علم صحيح مبني على الرياضيات من خلال معرفة الزمن أو الوقت الذي يستغرق عليه الصوت والفزياء هو ما يتم سمعه ويعطينا تردد في الفزياء كقياس صوت بشري أو آلة موسيقية.أي أصوات متناسقة مبنية على توافقات أو ما يسمى بHARMONY. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، الموسيقى بين الفن والعلم، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023.

[3] الطرب : هو ظاهرة الطرب في الارتجال والحرية في الغناء والاستعمال المطول لليالي والآهات والترنيمات.  وأما بالنسبة للعزف فجاءت في شكل ما يسمى بالتقسيم. والطرب في حقيقة الأمر حالة من الانتشاء والتفاعل الحسي والوجداني يسعى لها المطرب والعازف.  فالمطرب على سبيل المثال يسعى باستخدامه المطول للآهات والليالي لإطراب نفسه قبل المتلقي وبالتالي ينعكس الطرب على نفسية السامع. أما الغناء: هو أشعار أو كلمات تقال بألحان خاصة لتحريك المشاعر والأحاسيس والوجدان، حيث أن اللحن هو مقواد الشعر ، في حين أن الغناء أصله الزجل. وبعبارة أخرى فالطرب هو حالة وجزء من الكل وليس الكل. وبعبارة أخرى هو حالة وجدانية وعاطفية ونسبية وليس ذهنية تصل بك للنشوة بعد فنرة من التأمل والسماع والاستمتاع، وله علاقة بالذوق والثقافة والمزاج الآني والأبراج. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، الطرب، مشاركة في برنامج  Pianissimo لقناة دوزيم، مشاركة في برنامج قناة دوزيم، يوم 12 فبراير 2023.

[4] الفن: هو عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية أو أداء (حركية)، للتعبير عن أفكار المؤلف الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية. وبعبارة أخرى هو صفة يعبر عن الحالة أو الحدث الموجود في كل زمان ومكان. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة نعمان لحلو، الفن بين المهنة والصفة، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 15 يناير 2023.

[5] الثقافة المغربية: هي نتاج تراكم لعقود من التعايش بين الروافد المتعددة ، الإسلامية، العربية، الإسلامية، الأمازيغية، الرومانية…إلى غير ذلك.

كما ينبغي التذكير إلى أن الفنان الكبير المغربي الأستاذ نعمان لحلو يعد من فطاحلة وعظماء الفن والثقافة والموسيقى المغربية والذي غنى عن جميع المدن كشفشاون وزاكورة وتافيلالت ووزان ووجدة ومراكش وفاس وبني ملال وطنجة، هذا فضلا عن أنه مطرب وملحن ومؤلف وباحث موسيقي ومحاضر. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج رشيد شو لقناة دوزيم، يوم 20 يناير 2023.

[6] اليقظة الموسيقية: هي التي يتعلمها الأطفال في معاهد الموسيقى والذي يبلغون السن 3 سنوات.

[7] التربية الفنية أو الموسيقية: هي تقوم على إدراك المعرفة وتطوير الذات والحس الجمالي من أجل المساعدة في الفهم والإدراك لدى التلاميذ في المواد الأخرى، حيث أدخلت وزارة الوصية مادة التربية الموسيقية سنة 1993 في مؤسسات التعليم العمومي الابتدائي، إلا أن الوزارة المعنية بالأمر سنة 2012 ألغت هذه التجربة وحدت من تكوين الأساتذة.  وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، التربية الفنية أو الموسيقية، مشاركة في برنامج مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 28 يناير 2023.

[8] الاقتصاد الثقافي: هو مصطلح جديد الغاية منه تحويل التنوع والغنى الثقافي الذي يزخر به المغرب إلى قوة جيو سياسية ناعمة ورافعة متعددة الأبعاد للازدهار الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا. وبعبارة أخرى تحويل الثقافة إلى صناعة . وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة هشام عبقري، حصيلة الحياة الثقافية الوطنية لسنة 2022، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الرئيسية الأولى، يوم 1 يناير 2023.

[9] مداخلة إبراهيم المزند، الفن والثقافة وتأثير كورونا على القطاع، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 25 نونبر 2021.

[10] مداخلة أحمد البوكيلي، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة عبد الرحيم منار اسليمي، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022. ومداخلة لحسين أقرطيط، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022. ومداخلة عبد الرحيم العطري، الاستثمار في التنوع الثقافي وتعدد الروافد المغربية بوصفه أداة لا غنى عنها لتحقيق المواطنة الكاملة على مستوي الوثيقة الدستورية ونوعية الشخصية المغربية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 8 فبراير 2022.

[11] الرسالة الملكية السامية الذي وجهها العاهل المغربي المغفور له الملك الحسن الثاني إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى حول التعليم الموسيقي بالمغرب بالعاصمة المغربية بالرباط سنة1994.

[12]روافد تراثية موسيقية هي: التي تتشكل منها الموسيقى المغربية كالرافد الأمازيغي والرافد الإفريقي والرافد الأندلسي  والرافد اليهودي والرافد الحساني والرافد الشعبي والرافد الروحي أو الديني.

[13] المادة 7 من مرسوم 10 نوفمبر 2006 المتعلق بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الثقافة:” تناط بمديرية الفنون مهمة تطوير وتنمية مجالات المسرح والموسيقى وفنون الرقص والفنون التشكيلية والفنون الشعبية وتحديد الأعمال الرامية إلى تشجيع ودعم الإبداع الفني والسهر على نشره وترويجه. وتتولى هذه الغاية:

  • النهوض بالإبداع الفني بجميع أشكاله ودعمه؛
  • تنظيم ودعم التظاهرات المسرحية الجهوية والوطنية والدولية؛
  •  التشجيع والمساعدة على إحداث فرق في ميادين المسرح والموسيقى وفنون الرقص وكذا الجمعيات الناشطة

في هذا المجال؛

  • السهر على إعداد برامج التعليم والتأهيل الفني وتتبع إنجازها باتصال مع مؤسسات التعليم الفني؛
  • العمل على إحداث قاعات للعروض والأروقة ومؤسسات التكوين والتعليم الفني؛
  • تنظيم تداريب للتكوين والتوعية والتحسيس بأهمية المجال الفني؛
  • تشجيع نشر الأعمال الفنية وتنظيم ودعم ورعاية المهرجانات والعروض الموسيقية واللقاءات والتنشيط

الثقافي؛

  • تشجيع التواصل بين مختلف المتدخلين في المجال الفني؛
  • دعم الجمعيات التي تساهم في النهوض بالأعمال الفنية والثقافية؛
  • تنظيم معارض وطنية وجهوية ودولية في ميدان الفنون التشكيلية؛
  • العمل على التعريف بالفنون والتعابير الشعبية بواسطة المنشورات وتنظيم التظاهرات؛
  • القيام باتصال مع الوزارات المعنية بإبراز قيمة تراث الفنون وأساليب التعبير الشعبية عن طريق المساهمة في إنشاء المجموعات والقيام بأعمال التوعية والتحسيس.”

[14] المرسوم التنظيمي رقم 2.06.328 صادر في 18 من شوال 1427 (10 نوفمبر 2006) بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الثقافة، منشور بالجريدة الرسمية عدد 5480 بتاريخ 15 ذو القعدة 1427 (7 ديسمبر 2006)، ص: 3830.

[15]تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد لسنة 2021. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، أهل الفن، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 20 مارس 2019. و مداخلة رمضان قرني، مظاهر التنوع الثقافي للمغرب: الموقع الجغرافي المنفتح للمغرب ساهم في تشكيل حضارته وشخصيته الثقافية المتعددة‎، مشاركة في برنامج القاهرة، يوم 27 دجنبر 2019. ومداخلة حسني حسن، مظاهر التنوع الثقافي للمغرب‎ :الموقع الجغرافي المنفتح للمغرب ساهم في تشكيل حضارته وشخصيته الثقافية المتعددة‎، ، مشاركة في برنامج القاهرة، يوم 27 دجنبر 2019.و مداخلة نعمان لحلو، جولة عالمية للتعريف بالرصيد الموسيقي والغنائي المغربي، مشاركة في برنامج قناة فرانس 24 بالعربية، يوم 16 نونبر 2018.

[16]مداخلة نعمان لحلو، الظاهرة الغيوانية على ضوء المسرح المغربي الكبير الأستاذ الطيب الصديقي، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 8 يناير 2023.

[17] مداخلة كمال كمال، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022. وللمزيد من التوضيح مداخلة محمد الحياني، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022. ومداخلة علي الحداني، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022. ومداخلة محمد الغاوي، برنامج بين البارح واليوم حول الفنان المغربي الكبير حسن القدميري، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 28 دجنبر 2022.

[18] مداخلة محمد أخريف، برنامج بين البارح واليوم حول مشوار وحياة الفنان المغربي الكبير عبد السلام عامر، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 30 أكتوبر 2022.  وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة نعمان لحلو، أسباب عدم انتشار الفن المغربي بشكل كبير في الوطن العربي، مشاركة في برنامج قناة سكاي نيوز عربية، يوم 22 فبراير 2013.

[19] تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول اقتصاديات الثقافة لسنة 2016. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة نعمان لحلو، هوية المغرب هي مزيج من العربية والأندلسية والأمازيغية والصحراوية، مشاركة في برنامج بلا قيود لقناة عربي، يوم 20دجنبر 2020.

[20] مداخلة مصطفى أومكيل، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة رقية أنعمي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة الحسنية بابا علا، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة الوافي سيدي، الموسيقى الأمازيغية المغربية ، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة الحسين أشيبان، الموسيقى الأمازيغية المغربية ، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017.  ومداخلة نعمان لحلو، الروايس وأحواش، مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 25 فبراير 2023.

[21] مداخلة أحمد رويشة، الموسيقى الأمازيغية المغربية ، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة خالد الزيواني، الموسيقى الأمازيغية المغربية ، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة منير الصادقي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة الحسين السواقي، الموسيقى الأمازيغية المغربية، مشاركة في برنامج الأطلس المتوسط لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 9 يوليوز 2017. ومداخلة الموسى بن اليوسفي، الموسيقى الأمازيغية المغربية على ضوء رائد الأغنية الأمازيغية حمو أليزيد ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023. ومداخلة المكي أجنوس، الموسيقى الأمازيغية المغربية على ضوء رائد الأغنية الأمازيغية حمو أليزيد ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 7 يناير 2023. ومداخلة أحمد رشيد العلامي، الموسقى  الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017. ومداخلة محمد الوافي، الموسقى الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017. ومداخلة فاطمة تابعمرانت، الموسقى الأمازيغية المغربية: منطقة سوس، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 10 يوليوز 2017.

[22] عيد يوسف، رحلة الطرب في أقطار العرب، الطبعة الأولى، دار الفكر اللبناني، بيروت، لبنان، 1993، ص.5.

[23] ينبغي التذكير إلى أن الجمل الموسيقية المغربية مستقاة من الغناء الأندلسي الذي ظهر في القرن التاسع والفلكلور كالأحواش ومن العيطة. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة عبد العزيز بن عبد الجليل، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017. ومداخلة عمر المتيوي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017.ومداخلة يونس الشامي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017. ومداخلة عبد المالك الشامي، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017. ومداخلة كارلوس بنياغوا، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج صدى الأنغام لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 27 يونيو 2017. ومداخلة عبد الفتاح برنيس، الموسيقى الأندلسية المغربية على ضوء رواد محمد با جدوب والحاج محمد الخصاصي والعربي الغراوي وعمر الزوتين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 26 نونبر2022. ومداخلة محمد العثماني، الموسيقى الأندلسية المغربية على ضوء رواد محمد با جدوب والحاج محمد الخصاصي والعربي الغراوي وعمر الزوتين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 26 نونبر2022.

[24]  وينبغي التذكير إلى أن قام الموسيقار والمطرب زرياب بنقل الكثير من الأشياء إلى الأندلس غير الغناء والموسيقى.. فهو الذي نقل أجمل ما في بغداد إلى قرطبة ومنها إلى الأندلس. وهو وحده الذي نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء. ولم يكن أثر زرياب مقصوراً على تطوير الموسيقى والغناء بالأندلس، وتجديده فيهما، وسحر أهلها بحسن صوته وجمال أدائه وإعجاز فنه، وتبحره فيه، حتى قيل أن ما حفظه منه تجاوز الألوف من الألحان والأغاني. بل لقد فتن الناس فوق هذا كله بآدابه وسعة ثقافته وتنوع معرفته. وكان عالماً بالنجوموتقويم البلدان وطبائعها ومناخها، وتشعب بحارها، وتصنيف شعوبها. وكتب تاريخ الأندلس تعطي من صفحاتها مساحات كبيرة للرجل الأسطورة زرياب وتنسب إليه أنه ارتقى بالذوق العام في الأندلس.. دون الرجال والنساء.. ووصفوه بأنه الرجل الأنيق في كلامه وطعامه. وكيف كان يلفت الأنظار إلى طريقته في الكلام والجلوس إلى المائدة أيضا. وكيف يأكل على مهل ويمضغ ويتحدث ويشرب بأناقة. وكان يكره مثل هذه الكلمات: يحب الشراب، ويلتهم الطعام، ويحشر اللحم والأرز في جانب من الفم، وكان يضع على مائدته الكثير من المناديل، هذه لليدين وهذا للشفتين وهذا للجبهة وهذا للعنق، وهو أول من لفت أنظار النساء إلى أن مناديل المرأة يجب أن تكون مختلفة اللون والحجم وأن تكون معطرة أيضا. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة يونس الشامي، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017. ومداخلة المهدي شعشوع، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017. ومداخلة حاتم الوكيلي، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017. ومداخلة سميرة القديري، أصول الموسيقى الأندلسية، مشاركة في برنامج ياموجة غني لقناة الأولى، يوم 12 أكتوبر 2017.

[25] مداخلة نعمان لحلو، التراث الأندلسي المغربي، مشاركة في برنامج قناة الغذ، يوم 13 مارس 2020.

[26] مداخلة محمد الراشق، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة عبد الرحمان الملحوني، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018. ومداخلة فؤاد كسوس، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.ومداخلة حكيمة طارق، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.ومداخلة أنس الملحوني، الملحون المغربي ظهر في القرن التاسع الهجري، مشاركة في برنامج فن الموهوب لقناة الجزيرة الوثائقية، يوم 19 مارس 2018.

[27] مداخلة عبد الحق بوعيون، الملحون فن عريق وعلامة مغربية أصيلة، مشاركة في برنامج مملكة الثقافات لقناة ميدي1 تيفي، يوم31 أكتوبر 2022. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة أحمد الدافري، الملحون فن عريق وعلامة مغربية أصيلة، مشاركة في برنامج مملكة الثقافات لقناة ميدي1 تيفي، يوم31 أكتوبر 2022. ومداخلة نعيمة الطاهري، الملحون المغربي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 13 نونبر 2021. ومداخلة عبد المجيد الرحيمي، الملحون المغربي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 22 يناير 2022.

[28]مداخلة أحمد البيرو، الطرب الغرناطي المغربي في صيغته الرباطي ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 3 شتنبر 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة بهاء الرندة، الطرب الغرناطي المغربي في صيغته الرباطي ، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 3 شتنبر 2022.و عبد الفتاح بنموسى، ضرورات الحفاظ على تراث الموسيقى الأندلسية “الآلة” نموذجا، مجلة الموسيقى العربية، العدد2، 30 نوفمبر 2022، ص:1.

[29]اللحام محمد سعيد،التعبير بالموسيقى، السلسلة الموسيقية، منشورات دار مكتبة الحياة  مؤسَسة الخليل التجاريَة، الطَبعة الأولى، القاهرة، 1996،ص.41.

[30]مداخلة حجيب فرحان، جاري يا جاري: أصل كلمة ‘العلوة’ في فن العيطة المغربي، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 23 ماي 2014. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة محمد أبو حميد، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة حسن نجمي، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015.ومداخلة حجيب فرحان، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة سالم كويندي، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة بوشعيب بن عكيدة، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة ميلود بن عكيدة، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة فاطنة بنت الحسين، عيون العيطة الشعبية: أربع الأنماط و6 أنواع التوابع، مشاركة في برنامج قناة الأولى، يوم 4 يناير 2015. ومداخلة الحاجة الحامونية، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019. ومداخلة حجيب فرحان، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019. ومداخلة عبد الله البيضاوي، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019. ومداخلة الحاجة عايدة، تاريخ المسيرة الفنية، مشاركة في برنامج نغموتاي لقناة الأولى، يوم 26 يناير 2019.

[31]مداخلة عبد الصادق الشقارة، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014. ومداخلة نسيم حداد، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014. ومداخلة حجيب فرحان، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014.ومداخلة الحاجة الحامونية، العيطة: رحلة نغم، مشاركة في برنامج قناة الجزرة الوثائقية، يوم 22 ماي 2014. ومداخلة محمد بوحميد، ما هي العيطة؟،مشاركة في برنامج قناة شوية من فن العيطة، يوم 17 سبتمبر 2020. ومداخلة بوجمعة، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022. ومداخلة حفيظة الحسناوية، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022.ومداخلة سهام المسفي، العيطة العصبوية العبدية على ضوء رائدة الفنانة فاطمة بنت الحسين، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 24 دجنبر2022. ومداخلة عبد المالك الأندلسي، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022. ومداخلة عبد الرحيم الصنهاجي، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022.ومداخلة عبدو الوزاني، العيطة الجبلية والأغنية الجبلية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 1 أكتوبر2022. ومداخلة إدريس بلعطار، فن العيطة بالمغرب، مشاركة في برنامج صدى الإبداع، يوم 24 غشت 2016. ومداخلة خديجة البيضاوية، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016. ومداخلة حجيب فرحان، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.ومداخلة خالد البوعزاوي، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016. ومداخلة حسن نجمي، الشيخات و فن العيطة، مشاركة في برنامج زووم لقناة شدى، يوم 16 فبراير 2016.

[32] صميم شريف، الموسيقى الشعبية، مجلة الموسيقى العربية، العدد1، 31 أكتوبر 2022، ص:1.

[33] مداخلة نعمان لحلو، الموسيقى الحسانية المغربية على ضوء رواد وأعلام الفنان مولود بلة “الجعبة والفنان الناجم محمد عمر، مشاركة في برنامج  Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 14 يناير2023. وللمزيد من التوضيح مداخلة سعيد الشرادي، الموسيقى الصحراوية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 8 يناير 2022.

[34] مداخلة رشيد غلام، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة علي الريسولي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. مداخلة مصعب الصالحي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة محمود خطاط، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة عبده حافظي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.ومداخلة علي علوي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة إيريك جونفروا، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.ومداخلة إيدر، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة وديع الصافي، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة سلامة توسو، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة محمد الحنيني، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة لطفي بوشناق، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة محمد يعقوبي ، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.و مداخلة طارق مسعود، الموسيقى الروحية : الموسيقى والاستماع، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة آلان فيبيير، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.ومداخلة محمد التامي الحراق، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021.ومداخلة عبد الله الوزاني، الموسيقى الروحية: الشعر، مشاركة في برنامج قناة الجزيرة الوثائقية، يوم 8 نونبر 2021. ومداخلة الحاج سعيد برادة، الطائفة العيساوية الفاسية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 29 أكتوبر 2022. ومداخلة شعيب فاضل، الطائفة العيساوية الفاسية، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم ، يوم 29 أكتوبر 2022. ومداخلة عبد العالي المرابط ،الطائفة الركب الفيلالي العيساوي، مشاركة في برنامج ألحان عشقناها لقناة دوزيم، يوم 16 أكتوبر 2021.

[35] نفس المرجع،ص:42.

[36] تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول اقتصاديات الثقافة لسنة 2016.

[37] مداخلة نعمان لحلو، أنواع الموسيقى في المغرب، مشاركة في برنامج  Pianissimo لقناة دوزيم، يوم 29 يناير 2023.

[38] مداخلة نعمان لحلو، عبد القادر الراشدي، مشاركة في برنامج مشاركة في برنامج Pianissimo لقناة دوزيم، يوم  5 فبراير 2023.

[39]تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول اقتصاديات الثقافة لسنة 2016.

[40] عبد العزيز عبد الجليل، مدخل إلى تاريخ الموسيقا المغربية، عالم المعرفة، بدون دار الطبع ، 1978،ص:8

[41] رضا السماك، لمحات من تاريخ وترات الموسيقى العربية، مجلة الثقافة الشعبية للدراسات والبحث والنشر، العدد52 ، 2021، ص:144 و145.

[42] نفس المرجع، ص :9.

[43]المهدي بن أحمد، ظاهرة الطرب في الموسيقى العربية، مجلة الموسيقى العربية، بدون العدد، 2غشت2015،ص:2.

 

معلومات حول الكاتب:

الدكتور محمد البغدادي

باحث في العلوم القانونية

بكلية الحقوق بطنجة

قد يعجبك ايضا