التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا: التداعيات والتحديات

المعلومة القانونية

الدكتور محمد البغدادي : باحث في العلوم القانونية بكلية الحقوق بطنجة.

المقدمة:

لقد ارتبط التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا مع توسع مجال النفوذ الإيراني المتنامي في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي، وتعزيز التقارب الإيراني الجزائري من خلال تسليحها وتدريبها للعناصر الانفصالية الحاضنة لدى النظام الجزائري، لاسيما وأن الدولة الإيرانية تنهج سياسة التوسع والتمدد نحو إفريقيا عبر البوابة الجزائرية وتجنيد واستغلال الأطفال من جانب التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والعنيفة، خاصة في منطقة الساحل والصحراء الإفريقي التي تعتبر في قلب الجغرافية السياسية بؤرة للعديد من الإرهابيين والمتطرفين على حد سواء.[1]

ويقصد بالتدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا على أنه اختراق صارخ لعدد كبير من العناصر الانفصالية من أجل تسليحها وتدريبها عبر التقارب الإيراني الجزائري.[2]

ونظرا لأهمية التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا في ظل مجموعة من المتغيرات الدولية الراهنة، واستحضار التقارب الإيراني الجزائري ضد قضية الصحراء المغربية، فإن الإشكالية المحورية تتمثل فيما يلي: كيف يمكن مواجهة التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا عبر البوابة الجزائرية؟.

وتحت هاته الإشكالية الرئيسية تتفرع عنها التساؤلات التالية: ما هي تداعيات منطلقات الجغرافية السياسية للنفوذ المتنامي لإيران؟ وماهي التمدد الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا عبر البوابة الجزائرية؟

ولمعالجة هذا الموضوع، ارتأينا الاعتماد التقسيم التالي:

المبحث الأول: تداعيات منطلقات الجغرافية السياسية للنفوذ المتنامي لإيران

المبحث الثاني: تحديات التمدد الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا عبر البوابة الجزائرية

 

المبحث الأول: تداعيات منطلقات الجغرافية السياسية للنفوذ المتنامي

لإيران من المؤكد أن الجغرافية السياسية للتمدد الإيراني أضحى محل جدل كبير في الساحة الدولية، لاسيما وأن النظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يعرف تجاذبات وانقسامات جذرية بين الأزمة الأوكرانية بين موسكو وكييف من جهة، وبين التداعيات الأمنية التي طرأت في مناطق الشرق الأوسط والخليج العربي والقارة الإفريقية من جهة ثانية.

وعليه، سوف نعالج منطلقات الجغرافية السياسية في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي في المطلب الأول ومنطلقات الجغرافية السياسية في القارة الإفريقية في المطلب الثاني.

 

المطلب الأول: منطلقات الجغرافية السياسية في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي

إن نهج إيران لحروب الوكالة في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي عن طريق أذرعها السياسية والعسكرية، حيث أن التغلغل الإيراني يسجل اختراقات وتدخلات كبيرة عن طريق اكتسابها السلاح النووي، ووجود جماعة الحماس في فلسطين والعراق وسوريا والعراق واليمن وفق أجندة الإسلام الشيعي والذي يتعارض مع القيم الذي يؤمن بها الإسلام السني المعتدل الذي ينادي إلى السلم والاستقرار ونشر السلام والأمن.

يكتسب موضوع ظاهرة تجنيد واستغلال الأطفال الصغار مكانة مهمة داخل أجندة المنتظم الدولي، لاسيما وأن التقارير الأممية الصادرة عن أجهزة الأمم المتحدة تبين بشكل جلي التطورات المتسارعة والمرتفعة لعمليات التجنيد القصري والإجباري في السنوات الأخيرة بشأن استخدام الأطفال في الأعمال أو الأفعال العدائية والإجرامية المرتبكة من جانب التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والمسلحة في العالم، وذلك تماشيا مع أحكام القانون الدولي وقواعد ميثاق الأمم المتحدة بشأن تفعيل وتنزيل البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة المؤرخ في 25 ماي 2000 والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 23 فبراير 2000.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع والمعرضون لعمليات التجنيد القصري والإجباري في العالم تضاعفت ثلاثة مرات خلال سنة 2022، بحث كانت فقط تسعة وتسعون مليون طفل سنة 1990 يعتبرون مجندون داخل جماعات تنشط سواء في ظل مفاهيم المليشيات أو الملتزقات العنيفة في العالم ، بما في ذلك منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي وأوروبا.

كما أن هذا الرقم سوف يتضخم ويصل إلى ثلاث مائة وخمسين مليون طفل في العالم سنة 2021، هذا فضلا عن ارتفاع عدد الفاعلين الذين يجندون الأطفال من 50 إلى 80 فاعلا سنة 2019، حيث سيتضاعف عدد الفاعلين إلى 110 فاعلا سنة 2020، كما أن مجموع الأطفال في العالم هو مليار وتلاث مائة مليون في العالم، بما في ذلك 54 في المائة من هؤلاء الأطفال يعيشون في مناطق أو دول مجندة للأطفال الصغار.[3]

 

المطلب الثاني: منطلقات الجغرافية السياسية في القارة الإفريقية

لا شك أن النفوذ الإيراني في إفريقيا يعود إلى الواجهة من خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى المغرب بتاريخ 11 غشت 2021، حيث حذر من التقارب الجزائري الإيراني على ضوء خلفيات قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران بتاريخ 1 ماي  2018 [4]، وذلك بسبب تسهيل عمليات إرسال الأسلحة والدعم العسكري من جانب طهران لجبهة الانفصالية “البوليساريو” الحاضنة لدى النظام الجزائري،[5] كما في الأمر لوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي حذر هو أيضا  إيران بالسعي لزعزعة استقرار دول شمال وغرب إفريقيا عند حضور مؤتمر تنظمه لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) بواشنطن بتاريخ 6 ماي 2021.

كما تأتي هذه الزيارة الإسرائلية للمغرب في سياق استحضار قرار النظام الجزائري بقطع علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع المملكة المغربية بتاريخ 24 غشت  2021 [6] ورفض الجزائر  بمعية مصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا عن منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي بتاريخ 22 يوليوز 2021 [7]، و  في إطار تأكيد على المسؤولية التاريخية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية والإنسانية للجزائر في خلق وإطالة أمد النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية في اجتماع السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال خلال تدخله للرد على التصريح غير الموفق وغير اللبق والمليء بالأكاذيب للممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، سفيان ميموني، على ضوء أشغال الندوة الإقليمية للجنة ال24 لمنطقة الكاريبي، المنعقدة بدومينيكا، في الفترة من 25 إلى 27 غشت 2021 مؤكدا أن “الجزائر كانت منذ البداية طرفا فاعلا في هذا النزاع”، حيث قرأ السفير هلال أمام الحضور رسالة بعث بها السفير الجزائري الأسبق لدى الأمم المتحدة بتاريخ 19 نونبر 1975 إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزعت كوثيقة رسمية لمجلس الأمن، أكد فيها الممثل الجزائري بشكل واضح أنه “بالإضافة إلى إسبانيا بصفتها سلطة إدارية، فإن الأطراف المعنية والمهتمة بقضية الصحراء الغربية هي الجزائر والمغرب وموريتانيا”. ولا وجود آنذاك لما يسمى بالبوليساريو، في رد ساخر للسفير هلال.[8]

كما أن صحيفة دير شبيغل الألمانية في تقرير لها بتاريخ 8 يوليوز 2021  قالت” إن دعم إيران للبوليساريو نابع من بحثها عن اكتساب نفوذ بالمناطق غير المستقرة، معتبرة أن الجبهة ستتوصل من إيران بصواريخ أرض-جو، وأيضا تحضر لمعسكرات تدريب مع حزب الله في الجزائر لتدريب أفراد البوليساريو”.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد قدم وثائق للحكومة الإيرانية تثبت أن سفارة طهران بالجزائر تقوم بتسليم وتدريب البوليساريو بمساعدة حزب الله، وشملت تلك المساعدات الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف مثل (سام 9) و(سام 11)، ونتيجة لهذه الخطوة قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران ، حيث أكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، في وقت سابق أن ‏”قرار المغرب بقطع العلاقات مع إيران قرار مغربي خالص، بعد أن ثبت بالأدلة أنها تدعم جبهة البوليساريو عسكريا وبالخبرات العسكرية مباشرة أو بواسطة حزب الله اللبناني.[9]

 

المبحث الثاني: تحديات التمدد الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا عبر البوابة الجزائرية

من الواضح جدا أن التمدد الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا يعرف مجموعة التجاوزات والخروقات الحقوقية على ضوء تجنيد واستغلال الأطفال بمخيمات تندوف الحاضنة لدى الدولة الجزائرية، وذلك من خلال التقارب الإيراني الجزائري الذي يحاول زعزعة الاستقرار والأمن داخل المنطقة المغاربية.

وتبعالذلك، سوف نتناول التقارب الإيراني الجزائري في المطلب الأول و إدانة وزراء جامعة الدول العربية بتسليح وتدريب إيران العناصر الانفصالية في المطلب الثاني.

المطلب الأول: التقارب الإيراني الجزائري

بدابة لابد من الإشارة إلى أن التقارب الإيراني الجزائري في منطقة شمال غرب إفريقيا  يندرج ضمن خيارات وثوابت السياسية الخارجية المغربية خلال السنوات الأخيرة، حيث تشهد العديد من المتغيرات الدولية والتطورات الإقليمية على ضوء ركائز دبلوماسية متعددة الأطراف وفق منطوق دستور 2011، حيث تتمثل أساسا في التشبث بمبادئ وقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية ، والعمل على التدوين والتطوير التدريجي للقانون الدولي، و كذا ترسيخ المصداقية والجدية والواقعية والبراغماتية أو النفعية ، ونهج الدبلوماسية الهجومية بشتى أنواعها ومجالاتها وتعدد الشركاء و ضمان التنمية المستدامة والمندمجة.

وتجدر الإشارة إلى أن السياسة الخارجية المغربية لها تحديات كبيرة على صعيد مواجهة سياسة المحاور وفق منطق الإيديولوجيات والصراعات السياسية سواء تعلق الأمر بالتنافس الدولي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وفرنسا أو بالصراع الإقليمي والقاري بين المغرب والجزائر منذ عودة المغرب إلى مؤسسة منظمة الاتحاد الإفريقي سنة 2017 ، ومرورا بالتطورات الإيجابية بشأن قضية الصحراء المغربية ، ووصولا إلى تراكم الانتصارات الدبلوماسية وتعزيز المكاسب السياسية والتنموية والميدانية مع عدد من حلفاء وشركاء المملكة المغربية سواء التقليديين أو الجدد ومواصلة نجاحات السياسة الخارجية المغربية على صعيد المجتمع الدولي عموما والمنتظم الدولي تحديدا.[10]

 

المطلب الثاني: إدانة وزراء جامعة الدول العربية بتسليح وتدريب إيران العناصر الانفصالية

معلوم أن التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا عبر البوابة الجزائرية يعد من بين الملفات والقضايا المطروحة في أجندة قمة جامعة الدول العربية، والتي أخذت اهتماما كبيرا وتجاذبا واسعا إبان اجتماع وزراء جامعة الدول العربية بالقاهرة بتاريخ 9 مارس 2022، خاصة وأن المملكة المغربية أدانت بشكل قاطع الخروقات والانتهاكات والتجاوزات اللامسؤولة للنظام الجزائري الذي يتعاون ويتقارب مع إيران من خلال تسليح وتدريب العناصر الانفصالية ، وعلى وجه الخصوص منطقة شمال غرب إفريقيا التي تعرف تهديدا كبيرا من خلال تجنيد واستغلال مليشيات البوليساريو الأطفال الصغار في مخيمات تندوف في الوقت الراهن بتاريخ 30 يناير 2022، وهذا ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة خلال كلمته الذي شدد على التنسيق السياسي والتعاون الأمني بين الدول العربية بشأن مواجهة هذه العناصر الانفصالية ووضع جميع الآليات والوسائل والتدابير الضرورية لاحتواء هذا التمدد الإيراني.

كما أن المملكة المغربية لها مجموعة من عناصر القوة أو الجبهة الداخلية التي تجعلها تصمد في وجه هذا التدخل الإيراني وهي:

1-نظام سياسي دستوري ديمقراطي يتمتع بأعلى وأرقى درجات المشروعية في العالم من خلال انسجام روابطه واندماجه وتلاحمه بين العرش والشعب.

2-تطور المؤسسة الأمنية بالمغرب ودورها في ضمان الأمن وتحقيق منسوب عالي من الاستقرار يجعل كل من دول العالم تجد في المغرب شريكا موثوقا يمكن أن تنمي وتطور معه شراكاتها.

3- وجود البنيات التحتية العملاقة كالجسور والسدود والقناطر وطرق السيارة ومحطات كبرى وتوليد الطاقة الكهربائية.

4-فتح مناخ لبناء المقاولات المغربية القوية قادرة على استقطاب شراكات كبرى و أن توطن استثمارات مغربية في كل دول العالم.

5-استطاع المغرب أي يصفي من شراكاته حتى الخلافات الجيو السياسية مع القوى الدولية ، حيث أن المغرب له علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية و وأمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي و الصين وروسيا ، وذلك  تماشيا مع الرؤية البراغماتية والواقعية ،وإعمالا للمبادئ  والمنطلقات الأخلاقية والقيمية التي هي ثابتة بالتزامن مع الوقوف بحزم وثبات عندما يتعلق الأمر بثوابته ومبادئه[11] .

 

الخاتمة:

وتأسيسا على ماسبق، يتضح أن التدخل الإيراني في منطقة شمال غرب إفريقيا، بات سافرا ومكشوفا للعيان ، حيث لم يعد هناك مجالا للاختباء وراء الكلمات وممارسة النفاق السياسي أمام التحركات والممارسات الخطيرة والمرفوضة للتقارب الإيراني الجزائري.

كما أن المجتمع الدولي يساءل الدولة الجزائرية من خلال نهج قيادات الجيش الجزائري الجرائم الخطيرة وعمليات القمع والقتل داخل ساكنة مخيمات تندوف بشكل ممنهج وعلني بتاريخ 20 نونبر2021، حيث تواصل الدبلوماسية الجزائرية مؤامراتها العدائية والمرضية ضد الأقاليم الصحراوية، وهذا ما أكده القانون الدولي في العديد من المناسبات سواء تعلق الأمر بالمنتظم الدولي من خلال قرارات هيئة الأمم المتحدة  في شخص مجلس الأمن الدولي والتقارير الأممية سواء تعلق بالأمناء العامين للأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي ، وذلك تماشيا مع مضامين اتفاقيات جنيف الأربع 1949 والبرتوكولين الإضافيين لسنة 1977.

وتجدر الإشارة إلى أن قيادات النظام الجزائري تمنع بشكل واضح المجتمع الدولي عموما والمنتظم الأممي بجميع أجهزته تحديدا من الاطلاع على تطورات الوضع الحقوقي لساكنة مخيمات تندوف والتحقق من الجرائم الخطيرة والممنهجة، وذلك في ظل استمرار تعنت قيادات النظام السياسي العسكري لدى الدولة الجزائرية التي تحتضن ساكنة هذه المخيمات التي تحولات لسجن كبير لأجل غير مسمى ، وتنعدم فيها شروط العزة والكرامة، وضمانات حقوق الإنسان من خلال تجريد ها من كل الوسائل للحصول على الدعم والمساعدة والاستغاثة في خضم غياب أي مسائلة دولية أو أممية لتصرفات الجيش الجزائري ولتفاقم القيود الشديدة وتزايد المخاطر الأمنية على حياة المحتجزين إثر الظروف المناخية الصعبة في الصيف والشتاء لمدة 46 سنة والتهديدات التي تطال أرواحهم و أرواح أبنائهم باستمرار والإجراءات الديمغرافية غير المشروعة التي تقوم بها الدولة المحتضنة.

 

لائحة المراجع:

الوثائق الرسمية:

  • بيان أشغال الندوة الإقليمية للجنة ال24 لمنطقة الكاريبي، المنعقدة بدومينيكا، في الفترة من 25 إلى 27 غشت 2021 المؤرخ في 28 غشت 2021.
  • بيان وزارة الخارجية الجزائرية بشأن قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية المؤرخ في 24 غشت 2021.
  • بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المؤرخ في 11 غشت 2021.
  • بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن انضمام دولة إسرائيل عضوًا مراقبًا في الاتحاد الإفريقي بشكل رسمي المؤرخ في 22 يوليوز2021.

 

البرامج التليفزيونية:

Ø     مداخلة إدموند غريب، مواجهة أخطار الحركات الانفصالية عبر العالم، مشاركة في برنامج مع المغرب من واشنطن لقناة ميدي1 تيفي، يوم 13 مارس 2022.

  • مداخلة إدريس لكريني، التحديات التي تواجه المنطقة العربية في ظل التحولات العالمية، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.
  • مداخلة العباس الوردي، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.

Ø     مداخلة جي دي غودرون، مواجهة أخطار الحركات الانفصالية عبر العالم، مشاركة في برنامج مع المغرب من واشنطن لقناة ميدي1 تيفي، يوم 13 مارس 2022.

  • مداخلة لحسن أقرطيط،،الدبلوماسية المغربية تخلق الفارق في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 10 مارس 2022.
  • مداخلة مولاي لحسن ناجي، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.
  • مداخلة محمد بنحمو التجاوزات الحقوقية لجبهة البوليساريو في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 10 مارس 2022.
  • مداخلة محمد تاج الدين الحسيني، إدانة وزراء الخارجية العرب للتدخل الإيراني في المنطقة تطور نوعي، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.
  • مداخلة محمود حسين ، دور المغرب في نصرة القضية الفلسطينية داخل الساحة العربية، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.

Ø     مداخلة عادل فرح، هيمنة موقف الجامعة العربية من ظاهرة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة،  مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.

Ø     مداخلة عبد الفتاح نعوم، مخرجات اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري مسمار في نعش الدعاية الجزائرية، مشاركة في برنامج لقناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 10 مارس 2022.

Ø     مداخلة صبري لحلو، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.

 

الإحالات:

[1] مداخلة محمد تاج الدين الحسيني، إدانة وزراء الخارجية العرب للتدخل الإيراني في المنطقة تطور نوعي، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة لحسن أقرطيط،،الدبلوماسية المغربية تخلق الفارق في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 10 مارس 2022.

 

 

[2] مداخلة عبد الفتاح نعوم، مخرجات اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري مسمار في نعش الدعاية الجزائرية، مشاركة في برنامج لقناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 10 مارس 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة جي دي غودرون، مواجهة أخطار الحركات الانفصالية عبر العالم، مشاركة في برنامج مع المغرب من واشنطن لقناة ميدي1 تيفي، يوم 13 مارس 2022.

[3] مداخلة عادل فرح، هيمنة موقف الجامعة العربية من ظاهرة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.

[4] وتجدر الإشارة إلى أن محطات العلاقات المغربية الإيرانية هي:

1-وزارة الخارجية الإيرانية  تنفي اتهامات المغرب  بدعم جبهة البوليساريو بتاريخ ماي 2018

2-تأكيد وزارة الخارجية المغربية أن العلاقات المغربية الإيرانية ستبقى معدومة  بتاريخ أكتوبر 2020

3-اتهم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة الحكومة المغربية بتجاهل تقرير مصير الصحراء وشدد على ضرورة أن يلتزم المغرب بقرارات الأمم المتحدة  بتاريخ مارس 2021

4-التوسع الإيراني في إفريقيا وفق تصريحات مسؤولون مغربيون  حسب صحيفة ناشيونال  الأمريكية  بتاريخ أبريل 2021.

5-حذر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من محاولة زعزعة استقرار المغرب بدعم جبهة البوليساريو وتزويدها  بالسلاح بتاريخ ماي 2021.

[5] بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المؤرخ في 11 غشت 2021.

[6] بيان وزارة الخارجية الجزائرية بشأن قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية المؤرخ في 24 غشت 2021.

[7] بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن انضمام دولة إسرائيل عضوًا مراقبًا في الاتحاد الإفريقي بشكل رسمي المؤرخ في 22 يوليوز2021.

 

[8] بيان أشغال الندوة الإقليمية للجنة ال24 لمنطقة الكاريبي، المنعقدة بدومينيكا، في الفترة من 25 إلى 27 غشت 2021 المؤرخ في 28 غشت 2021.

[9]  مداخلة إدريس لكريني، التحديات التي تواجه المنطقة العربية في ظل التحولات العالمية، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022.

[10] مداخلة محمود حسين ، دور المغرب في نصرة القضية الفلسطينية داخل الساحة العربية، مشاركة في برنامج قناة ميدي1 تيفي، يوم 11 مارس 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مولاي لحسن ناجي، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021. ومداخلة صبري لحلو، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021. ومداخلة العباس الوردي، الخروقات الحقوقية المرتكبة من طرف البوليساريو، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.

 

[11] مداخلة محمد بنحمو، التجاوزات الحقوقية لجبهة البوليساريو في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 10 مارس 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة إدموند غريب، مواجهة أخطار الحركات الانفصالية عبر العالم، مشاركة في برنامج مع المغرب من واشنطن لقناة ميدي1 تيفي، يوم 13 مارس 2022.

 

قد يعجبك ايضا