علم إدارة الأزمات

المعلومة القانونية

✍🏻بقلم الدكتورة: سمية بومروان – أستاذة باحثة في القانون والعلوم السياسية.

في خضم ما يتخبط فيه عالمنا حاليا وما سوف يواجهه من أزمات موحدة لم يشهدها التاريخ البشري في العديد من الميادين من اهمها اقتصادية ومالية واجتماعية وسياسية الخ ..وما قد يعيشه من سنوات عجاف بسبب هذا الوباء أوما يعرف بالجائحة ارتأيت الي دراسة علم إدارة الأزمات الدولي الذى يختص بدراسة الأزمات على تنوع تصنيفاتها و يختص بكيفيه التعامل مع الازمات وكيفية التغلب عليها وتخطيها أيضا وتجنب اثارها السيئه سواء على المدى القريب او المد الطويل و البعيد بالإظافة لكيفيه حل المشاكل الناتجه عنها وتحويلها من سلبيات ضاره الى ايجابيات يمكن الاستفاده منها وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمه عن الازمات قدر الامكان.

إن علم إدارة الأزمات يعتبر من الموضوعات والمفاهيم الادارية الحديثة نسبيا، بمعني التعامل مع اللأزمة علي نحو يقلل آضرارها، ويحول المحنة الي منحة، والبلاء الى عطاء.

حيث أن مفهوم الأزمة من المفاهيم الواسعة الانتشار في مجتمعاتنا المعاصرة ويمس كل جوانب الحياة بدءا من الأزمات الفردية، وانتهاءا بالأزمات الدولية، كما أن عالم الازمات عالم حي ومتفائل له خصائص وأسبابه ومكوناته.

حيث يعد مفهوم الازمة واحدا من المفاهيم التي يصعب تحديدها لشموليته واتساع نطاق استعماله.ليشمل مختلف صور العلاقات الانسانية السلبية في كافة مجالات التعامل، وعلي قدر مستوياته، وعادة ما ترتبط الازمة بالاحساس بالخطر والتوتر واهمية عنصر الوقت اللازم لإتخاد القرارات واجراءات المواجهة.

وقد ابرزت اهميته التغيرات العالمية التي آخلت بموازين القوى الاقليمية والعالمية،وأوجب رصدها وتحليل حركتها واتجاهاتها،ومن تم فإن علم إدارة الأزمات يعتبر علم المستقبل اذ يعمل علي التكليف مع المتغيرات وتحريك التوابث وقو الفعل المختلفة ذات التأثير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وإذا كان ذلك العلم من العلوم المستقلة بذاتها الا أنه في الوقت نفسه يتصل مباشرة بالعلوم الانسانية.

وتعتبر إدارة الأزمات (بالإنجليزية: Crisis Management)‏ علي أنها الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث. فإدارة الأزمات بعبارة يسيرة هي: معالجة الأزمة على نحو يمكن من تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف المنشودة والنتائج الجيدة.حيث تعد مسألة قائمة بحد ذاتها منذ القدم. وكانت مظهرًا من مظاهر التعامل الإنساني مع المواقف الطارئة أو الحرجة التي واجهها الإنسان بعد أن جوبه بتحدي الطبيعة أو غيره من البشر. ولم تكن تعرف آنئذٍ بإسم إدارة الأزمات وإنما عرفت تسميات أخرى مثل براعة القيادة، أو حسن الإدارة.وكانت هذه الممارسة هي المحك الحقيقي لقدرة الإنسان على مواجهة الأزمات والتعامل مع المواقف الحرجة بما تفجره من طاقات إبداعية، وتستفزّ قدراته على الإبتكار.

فالمفهوم البسيط لإدارة الشيء، هو التعامل معه للوصول إلى افضل النتائج الممكنة، بما يحقق مصالح القائم بالإدارة. ومن هنا فإن إدارةالأزمة تعني “التعامل مع عناصر موقف الأزمة باستخدام مزيج من أدوات المساومة – الضاغطة والتوفيقية – بما يحقق أهداف الدولة ويحافظ على مصالحها الوطنية. وهي أيضًا عبارة عن “محاولة لتطبيق مجموعة من الإجراءات والقواعد والأسس المبتكرة، تتجاوز الأشكال التنظيمية المألوفة وأساليب الإدارة الروتينية المتعارف عليها، وذلك بهدف السيطرة على الأزمة والتحكّم فيها وتوجيهها وفقًا لمصلحة الدولة.

وقد أصبح موضوع إدارة الأزمات على رأس الموضوعات الحيوية في العالم منذ العام 1962 ، وتكمن أهمية هذا الحدث في تصريح وزيرالدفاع الأميركي روبرت مكنمارا بقوله لن يدور الحديث بعد الآن عن الإدارة الإستراتيجية وإنما ينبغي أن نتحدث عن (إدارة الأزمات).

فهي تعني: “العمل على تجنب تحوّل النزاع إلى صراع شامل، بتكلفة مقبولة، لا تتضمن التضحية بمصلحة أو قيمة جوهرية”.

ولقد نشأ اصطلاح إدارة الأزمات، في الأصل، من خلال علم الإدارة العامة؛ وذلك للإشارة إلى دور الدولة في مواجهة الكوارث المفاجئة،والظروف الطارئة، مثل: الزلازل والفيضانات والأوبئة والحرائق، والصراعات المسلحة، والحروب الشاملة وما لبث أن نما، بصفته علماً،ولاسيما في مجال العلاقات الدولية؛ للإشارة إلى أسلوب إدارة السياسة الخارجية، في مواجهة المواقف الدولية المتوترة. وسرعان ما ازدهرفي إطار علم الإدارة، بكونه أسلوباً جديداً، تبنته الأجهزة الحكومية، والمنظمات العامة؛ لإنجاز مهام عاجلة، وضرورية، أو لحل المواقف الطارئة. ومن خلال تحقيق تلك المهام، ظهرت إدارة المشروعات، أو فكرة غرفة العمليات، الرامية إلى إدارة المشاكل الحادّة، المتفجرة؛ فهي، إذاً،إدارة أزمات، وتمثِّل أحد فروع أو آليات الإدارة، مثل: الإدارة بالأهداف، أو الإدارة العلمية. وبتبلور أسلوب إدارة الأزمات، بدأت تتضح إمكانية تحويله إلى نمط متكامل، ذي وحدة وظيفية متكاملة؛ لمعالجة مواقف محددة، تتمثّل في الأزمات والمشاكل الصعبة؛ ليصبح، بذلك،نمطاً إدارياً محدد الخصائص، له آلياته الخاصة، لمواجهة تلك المتعددة، والمتتالية، والمتزامنة منها.

وتعتبر الأزمة باعتبارها نقطة تحول، أو موقفا مفاجئا يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة، وتحدث نتائج غير مرغوب فيها، في وقت قصير،وتستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة، في وقت تكون فيه الأطراف المعنية غير مستعدة أو غير قادرة على المواجهة.

حيث تعدّدت التعريفات لمفهوم إدارة الأزمات، وإن كان المعنى العام لمجمل هذه التعريفات واحد وهو “كيفية التغلب على الأزمة بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها” وإن كان لكل باحث تعريف مختلف في مفرداته ولكنه متفق في معناه.

إن تعريف الأزمة هو عبارة عن موقف يتصف بصفتين أساسيتين هما:

* أ: التهديد: حيث يشعر الأطراف فيها بأنهم لن يستطيعوا الحصول أو المحافظة على القيم والموارد أوالأهداف التي تمثل أهمية بالنسبةلهم.

* ب: ضغط الوقت: إدراك الأطراف المشاركة فيها لمقدار الوقت المتاح لتقصي الحقائق واتخاذ تصرف قبل بدء حدوث أو تصعيد الخسائرويتأثر إدراك المدير للوقت المتاح للتعامل مع الأزمة بعوامل مثل :تعقد المشكلة، مستوى الاجتهاد، والضغط النفسي، إذا كلما زاد تعقد المشكلةزاد إحساس المدير بالضغط النفسي وزاد شعوره بضغط الوقت وكلما قلّل ذلك من درجة استجابته للأزمة.

تم اطلاق العديد من التعريفات على الازمة بالنظر إلى طبيعة الشخص الذي اطلق التعريف ومهامة والمدرسة التي تخرج منها:

* يرى scher mehorn أن الأزمة الإدارية هي مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إن لم يجر حلها بصورة سريعة.

* عرفها (اللوزي) بأنها كل موقف أو حدث يؤدي إلى أحداث تغيرات ايجابية وجادة في النتائج وهي حدث أو تراكم لمجموعة من أحداث غيرمتوقع حدوثها تؤثر في نظام المؤسسة أو جزء منه وهي من الناحية العملية انقطاع عن العمل كليا أو جزئيا لمدة تطول أو تقصر لسبب معينيتبعها تأثر الكيان وتحوله.

* الدكتور نعيم إبراهيم الظاهر,عرفها بأنها عبارة عن خلل يؤثر تأثيرا ماديا على النظام كله كما يهدد الافتراضات الرئيسية التي يقوم عليهاالنظام . وهي نتيجة نهائية لتراكم مجموعة من التأثيرات أو حدوث خلل مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسية للنظام وتشكل تهديدا صريحاوواضحا لبقاء المنظمة أو النظام نفسه .

* وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق هنري كيسنجر اعتبر الأزمة بأنهاعرض (Symptom) لوصول مشكلة ما إلى المرحلة التي تسبقمباشرة الانفجار، مما يقتضي ضرورة المبادرة بحلها قبل تفاقم عواقبها.

* عرّفها ألستار بوخان (Alastair Buchan) بأنها تحدٍ ظاهر أو رد فعل بين طرفين أو عدة أطراف، حاول كل منهم تحويل مجرى الأحداثلصالحه.

* كورال بل(Coral Bill) عرفها بإنها تعرفها بأنها ارتفاع الصراعات إلى مستوى يهدد بتغيير طبيعة العلاقات الدولية بين الدول.

* عرفها جبر على أنها تعني تهديدا خطرا متوقعا أو غير متوقع لأهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات الأفراد والمنظمات والدول والتي تحد منعملية اتخاذ القرار.

* أما الشعلان فعرفها بأنها حالة توتر ونقطة تحول تتطلب قراراً ينتج عنه مواقف جديدة سلبية كانت أو إيجابية تؤثر على مختلف الكياناتذات العلاقة.

* ويعرف قاموس رندام الأزمة بأنها ظرف انتقالي يتسم بعدم التوازن ويمثل نقطة تحول تحدد في ضوئها أحداث المستقبل التي تؤدي إلىتغيير كبير .

* معجم ويبستر فيعرف الأزمة بأنها نقطة تحول إلى الأفضل أو الأسوأ . وهي لحظة حاسمة، أو وقت عصيب، أي وضع وصل إلى مرحلةحرجة .

* يعرف بيبر ( Bieber) الأزمة بأنها نقطة تحول في أوضاع غير مستقرة يمكن أن تقود إلى نتائج غير مرغوب فيها إذا كانت الأطراف المعنيةغير مستعدة أو غير قادرة على احتوائها أو درء مخاطرها.

* وايضا يمكن أن تعرف ب – هي لحظة حرجة ونقطة تحول، أو موقف مفاجئ يؤدي إلى أوضاع جديدة تتسم بعدم الاستقرار، وتحدث نتائجغير مرغوب فيها، في وقت قصير، مما يستلزم مهارة عالية لإدارتها والتصدي لها. غير أن ذلك ليس بالأمر المتاح في كل الأوقات، فعادة أثناءالأزمة تكون الأطراف المعنية غير مستعدة، أو غير قادرة على المواجهة.

يعودُ أصل كلمة أزمة إلى العصور القديمة، حيث اشتقت كلمة crisis من الكلمة الإغريقية krino والتي تعنى القرار الحاسم أو المهم، ومنالكلمة اليونانية kip vew بمعنى لتُقرر، وجاءت في اللغة الصينية جامعة بين معنيين اشتملت عليهم كلمة wit-ji فكلمة (wit) تعنى الخطر،وكلمة (ji) تعنى الفرصة التي يمكن أن نستثمرها لدرء الخطر.

هذا في اللغة أما في الممارسة فأول ما ورد مصطلح الأزمة كان في علم الطب الإغريقي، حيث كانت تُعبر أو تدل على اللحظات المصيرية منتطور المرض، وبالتالي يتوقف عليها شفاء المريض أو موته. ومع تطور العصور أخد المصطلح بالتداول من قبل العديد من الدارسين وشملمختلف الميادين وفتح المجال لتعدد الآراء والدراسات حوله، مما وضع الباحث أمام إشكالية إيجاد تعريف شامل له وقد عبر عن ذلك تشارلزماكليلاند – Cheres Makliland بقوله: ” يصعب و يتعذر وضع تعريف شامل للأزمة بسبب الكم الهائل من الدراسات التي نشرت حولمدلولها، و التي شملت كل زواياها”.

فمن الناحية السياسية الأزمة هي: “حالة أو مشكلة تأخذ بأبعاد النظام السياسي و تستدعي إيجاد قرار لمواجهة التحدي الذي تمثله”.

أما من الناحية الاقتصادية فالأزمة تدل على: “انقطاع في مسار النمو الاقتصادي حتى انخفاض الإنتاج”.

و قد جاءت في العلوم الاجتماعية بمعنى الفوضى، فهي تشير إلى حالات الفوضى التي يعاني منها الناس والحكومات و الدول، و بمعنىأكثر دقة تعنى الوضع الغير مستقر الذي يحدث فجأة و يكسر العمليات الروتينية في كل نظام، أما في العلاقات الدولية فأشارت إلى الفرصةلكسب شيء ما.

و عليه يمكننا القول بأن الأزمة في معناها العام و بغض النظر عن المجال أو الميدان الذي تنتمي إليه سواءً كان سياسياً أو اقتصادياً أواجتماعياً هي عبارة عن موقف حرج يحدث فجأة و يفرض على صانع القرار اتخاذ قرار حاسم يمثل ل فرصة للنجاح أو الفشل.

أما مصطلح الأزمة الدولية فلم يتم تداوله في السياسة الدولية إلا في القرن التاسع عشر مع إسهامات جون كريج أوند فريدين – Jons Krieng Und Freienden والتي جاءت معبرة عن الفترة الانتقالية بين السلم والحرب، بمعنى هناك أزمة ليس هناك حرب وفي نفس الوقت لايوجد سلام، فالأزمة بهذا المعنى تشير إلى مرحلة اللاحرب، لا سلام.

وقد تعددت التعريفات المقدمة للأزمة الدولية ولعل سبب هذا التعدد والاختلاف راجع إلى عاملين أساسيين، أولهما مرتبط باختلاف الاتجاهاتالفكرية والعلمية، وثانيهما يعود إلى الاستخدام الواسع والمختلف لمضمونها خدمة لأهداف ومصال محددة.

حيث تُعرف كورال بيل – koral pill الأزمة الدولية على أنها: ” نقطة تحول في طبيعة العلاقة بين أطراف ما، حيث ترتفع الصراعات إلىمستوى يُهدد بتغير طبيعة العلاقات بين الدول”، ففي حالة الأزمات بين الأعداء مثلاً تتحول العلاقات من علاقات سلمية إلى علاقات عدوانية(حربية)، أو من علاقات تعاونية إلى علاقات صراعية، أما في حالة الأزمات بين الأحلاف فتتحول العلاقات من تحالفية إلى انشقاقية.

أما أوران يونغ – Oran Yong فيعرف الأزمة الدولية على أنها: “مجموعة أحداث تكشف عن نفسها بسرعة محدثة بذلك خلالاً في توازنالقوى القائمة في ظل النظام الدولي أو أياً من نظمه الفرعية، بصورة أساسية و بدرجة تفوق الدرجات الاعتيادية مع زيادة احتمال تصعيدالموقف إلى درجة العنف داخله”، والملاحظ من تعريف يونغ هو إشارته إلى النظم الفرعية أو الإقليمية التي تتأثر هي الأخرى بالأزمات التيتمس النظام الدولي ككل.

فيما يُقدم شارلز هيرمن – Charles Hurman تعريفاً أخر للأزمة الدولية على أنها: “الوضع الذي يُهدد أحد الأهداف الرئيسية للوحدةالسياسية، بحيث يحد من الوقت للتفكير والتخطيط والاستجابة من أجل تغيير النتيجة المحتملة”، والواض من تعريف هيرمن أنه ركز علىعنصر المفاجئة أي أن الأزمة تحدث بشكل مفاجئ لم يُتوقع من قبل صانع القرار.

و يقترب هذا التعريف من تعريف كال هولستي – Kal Holsti الذي يرى أن الأزمة الدولية: “تغير مهم في كمية و نوعية أو شدة تفاعليةالأمم”، فالأزمة عند هولستي هي أحد مراحل الصراع، تنشأ عن طريق مفاجئة أحد الأطراف للطرف الأخر بفعل ما، مما يؤدي إلى زيادةحدة التوتر و التهديد بين الطرفين لدرجة تفرض على صانع القرار اختيار أحد البديلين إما الحرب أو الاستسلام.

ولقد زاد جيري سيكيتش في أهمية تخطيط إدارة الأزمات عبر كتابه “كافة المخاطر” حين كتب “لا تختبر أي إدارة اختبارا جيدا إلا فيمواقف الأزمات”.

فالأزمة هى نقطة تحول تتصف بالصعوبة والقلق من المستقبل، وتتطلب اتخاذ القرار المناسب خلال مدة زمنية محددة وأحيانا يجب أن يكونقرار فورى وحاسم.

ولقد كان هناك اهتمام بالغ، من جانب المتخصصين، وعلماء الإدارة العامة، في العصر الحالي، الذي يتسم بظاهرة المؤسسات؛ إذ تُبنَىالسياسات العامة للنظُم السياسية المعاصرة، على الحفاظ على استمرارية سيادة الدولة، وضمان هويتها وأمنها القومي. كما يوجد دورأساسي للسياسات التنموية، في التخطيط والتطوير الإداري؛ لتأصيل سبُل النمو والرفاهية. ويكمل ذلك في الدور السياسات العامة، المتعلقةبالتوجهات المستقبلية، واستقراء الأزمات المحتملة؛ إضافة إلى استنتاج التحديات، التي قد تفرضها الأزمة، سواء كانت تحديات سياسية أوإدارية.

إذن فإدارة الأزمات تتطلب تخطيط مسبق وتصورا استراتيجيا لمستقبل الأزمة حسب نوعية الأزمة وصنفها ،وتوقع كل ما قد يمكن أن يحدثودراسته أو وضع خطط بديلة وسريعة واتخاذ تدابير قوية ومعقلنه لتجاوزها بأسرع ما يمكن في حالة وقوعها المفاجئ .

المراجع:

1)-طبيعة الأزمة الدولية وتطورها التاريخي 2019

http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Ektesad8/azamat/sec042.htm

2)-مفهوم الأزمة الدولية – The Concept Of The

International Crisis

3)-الموسوعة السياسية: Michael Brecher, ” Conflict and crisis: crisis concepts overview findings on earthquaker”, internatinal politcalearthqukes, university of michigan, 2008

‏.4)-Omer Goksellsyar , “Difinition and managment

of international crisis”, Winter 2008

5)-ادارة الازمات, عالم الكتب الحديث,اربد الاردن, 2009, الطبعة الاولى,ص 4- 5

6)-استراتيجيات ادارة الازمات والكوارث ,السيد سعيد , دار العلوم للنشر , القاهرة , الطبعةا الاولى, 2006ص 31

7)-د. كمال حمّاد، النموذج الإستراتيجي الأميركي في إدارة الأزمات الدولية، مجلة الدفاع الوطني، العدد 43، كانون الثاني، 2003، ص. 2-3

قد يعجبك ايضا