خطة مجموعة دول الصناعية السبع على ضوء التنافس السياسي والاقتصادي لمبادرة الحزام والطريق الصينية

المعلومة القانونية

*محمد البغدادي

  • باحث في مركز الدكتوراه
  • تخصص القانون الخاص
  • كلية الحقوق بطنجة.

في خضم وضع بكين مشروع مبادرة الحزام والطريق الصينية سنة 2013 وتوقيعها اتفاقية الاستثمارات مع الاتحاد الأوروبي سنة 2021 التـي تمد النفوذ الصيني إلى مناطق واسعة من العالم في أوروبا وإفريقيا وآسيا من خلال شبكة مـن الطرق والموانئ والمطارات ومشاريع البنية التحتية ، بادرت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن مع مجموعة الدول الصناعية السبع إلى وضع خطة عالمية سنة 2021 تستهدف البنى التحتية في الدول الفقيرة والناشئة.

وفي هذا السياق، تأتي هذه خطة مجموعة دول الصناعية السبع في ظل التوسع الصيني عبر العالم وحليفها الروسي وانتهاكاتها لملف حقوق الإنسان، كما تستهدف أيضا قضايا أخرى تتجلى أساسا في توزيع اللقاحات و المناخ والصحة والقطاع الرقمي ومكافحة التباين الاجتماعي من أجل بناء أفضل للعالم وبالتوازي مع هذه التطورات الجارية بين واشنطن وبكين، فإن السؤال الكبير والعريض هو: كيف يمكن تحقيق الاستقرار الاستراتيجي في العالم في ظل التنافس السياسي والاقتصادي الأمريكي الصيني؟ وهل الدول الكبرى المتواجدة في مجموعة دول الصناعية السبع  مستعدة بتضحية علاقاتها مع الصين ، لاسيما وأنها وقعت اتفاقية الاستثمارات معها قبل تولي الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن الرئاسة الأمريكية ؟

قد يعجبك ايضا