آليات التضامن الوطني للتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار بين الضغوطات الدولية والمؤثرات الداخلية

المقدمة:

 

لقد استأثر موضوع آليات التضامن الوطني للتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار بانشغال كبير من لدن رئيس الدولة المغربية في شخص العاهل المغربي الملك محمد السادس على ضوء الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد والمؤرخ في 30 يوليوز 2022، وذلك في ظل مجموعة من المتغيرات والتحولات الجيو الاستراتيجية الدولية الراهنة، وتفاقم التقلبات الاقتصادية العالمية، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتزايد التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.^[1]

ويراد بآليات التضامن الوطني للتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار على أنها مجموعة من الأدوات والوسائل والتدابير التي ستتخذها الدولة المغربية من أجل مواجهة المضاربات والاحتكارات والمزايدات التي تؤثر على عدم استقرار الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.^[2]

ووعيا بأهمية ومكانة آليات التضامن الوطني للمضاربات والتلاعب بالأسعار في تحقيق الأمن الاقتصادي وضمان الاستقرار والسلم الاجتماعي، بما ينسجم ويتكيف مع تقوية القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز التماسك الأسري والتلاحم الوطني، فإن الإشكالية المركزية تتمثل فيما يلي: كيف ستساهم آليات التضامن الوطني في التحكم في الأسعار في ظل سياق عالمي معقد ومركب وصعب؟.

وتحت هاته الإشكالية المحورية تتفرع عنها التساؤلات التالية: ما هي الضغوطات الدولية المقررة على آليات التضامن الوطني؟ وماهي المؤثرات الداخلية المنصبة على آليات التضامن الوطني؟.

وللخوض أكثر حول هذا الموضوع، ارتأينا اعتماد التقسيم التالي:

 

المبحث الأول: الضغوطات الدولية المقررة على آليات التضامن الوطني

المبحث الثاني: المؤثرات الداخلية المنصبة على آليات التضامن الوطني

 

المبحث الأول: الضغوطات الدولية المقررة على آليات التضامن الوطني

 

ما من شك في أن آليات التضامن الوطني تلعب دورا مهما ورئيسيا في تأهيل وتحديث الاقتصاد الوطني من خلال التصدي بشكل جدي وصارم وحازم لكل الاختلالات والإشكاليات و الأعطاب التي تقف وراء عرقلة القطاعات الإنتاجية للمملكة.

وتبعا لذلك، سوف نعالج الإكراهات الصحية والمناخية والغزو الروسي لأوكرانيا في المطلب الأول و  الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية في المطلب الثاني.

 

المطلب الأول: الإكراهات الصحية والمناخية والغزو الروسي لأوكرانيا

 

يعيش العالم اليوم مجموعة من الإكراهات الصحية والمناخية التي تحد من الانتعاش والنمو الاقتصادي الوطني خلال مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد والمؤرخ في 1 غشت 2022، الأمر الذي يتطلب كل من الوضع الحالي والتحديات الماثلة أمامنا إحداث تحول في الطريقة التي ندير بها بيئتنا فيما يتعلق بالصـــحة والعافية، لاسيما التداعيات الوبائية لجائحة كوفيد 19 المستجد وبروز سلالات متمحورة، والتأثيرات المباشرة للتغيرات المناخية والاحتباس الحراري والحرب الروسية الأوكرانية على سلاسل التوريد والسلع والخدمات العالمية ، هذا فضلا عن ارتفاع التضخم والمحروقات و غلاء المواد الغذائية. وقد تبينت أنها ليســـت كافية للحد من ّ المخاطر البيئية المحدقة بالصحة بشكل مستدام وفعال وإنشاء بيئات داعمة ومعززة للصحة، ومن هنا نشــــأت ٕ الدعوة إلى وضع استراتيجية جديدة بشأن الصحة والبيئة وتغير المناخ.^[3]

 

المطلب الثاني: الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية

 

يواجه الاقتصاد العالمي العديد من المتغيرات والتطورات الميدانية المتسارعة من خلال تراجع وانخفاض سلاسل التوريد العالمية والوطنية على حد سواء، وذلك في ظل تفاقم الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية، حيث عمد العاهل المغربي الملك محمد السادس على ضخ 120 مليار درهم في خطة الانتعاش الاقتصادي، والتي حافظت الأنشطة الاقتصادية على وتيرتها من قطاع لأخر وضمان فرص الشغل والنمو الاقتصادي الوطني بنسبة 7.9 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أسباب صمود الاقتصاد الوطني في فترة جائحة كوفيد 19 المستجد يرجع أساسا إلى المغرب يتوفر على اقتصاد متنوع ومتعدد الذي جنب البلاد من أزمات واختلالات كبرى في تدهور وهبوط مؤشرات وأرقام وإحصائيات الاقتصاد المغربي.^[4]

المبحث الثاني: المؤثرات الداخلية المنصبة على آليات التضامن الوطني

 

معلوم أن المؤثرات الداخلية للمملكة إزاء تفاقم التحديات والصعوبات والإكراهات التنموية على المنظومة التنموية التي يعاني منها المغرب، لاسيما في سياق دولي وإقليمي مختلف مشحون بالتقلبات والتحولات والتغيرات الجيو السياسية الجديدة.

وعليه، سوف نتحدث عن التأثيرات المائية والمناخية على النمو الاقتصادي الوطني في المطلب الأول والانعكاسات السلبية للمضاربات وتلاعب في الأسعار على القدرة  الشرائية للمواطنين في المطلب الثاني.

 

المطلب الأول: التأثيرات المائية والمناخية على النمو الاقتصادي الوطني

 

أخذ موضوع وضعية الإجهاد المائي بالمغرب يحظى باهتمام كبير وواسع من لدن رئيس الدولة المغربية في شخص العاهل المغربي الملك محمد السادس والجهازين التنفيذي والتشريعي حول مراجعة جذرية وشمولية ومندمجة للسياسات المائية في المغرب، وذلك بفعل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والاحتباس الحراري، وضعف الأمطار وتوالي سنوات الجفاف ،^[5] مع العلم أن المملكة المغربية لها تجربة رائدة وباع طويل في استباق واستشراف السياسة المائية بدءا ببناء السدود في عهد جلالة المعفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه إبان مطلع الستينات ونهج سياسة مليون هكتار^[6]، ومرورا بالخطة الوطنية للماء 2009-2030 في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، ووصولا إلى دسترة الحق في الماء لسنة 2011^[7]، مع العلم أن تقرير البنك الدولي لسنة 2014 بعنوان من أجل عالم خال من الفقر، حيث ذكر أن المغرب يعاني من احتياطي محدود للموارد المائية وأن حجم المياه التي يمكن استغلالها لا تتجاوز 80 في المئة من الموارد المائية المتوفرة حاليا أما على مستوى الجودة فهي متوسطة و 4 في المئة تعتبر جيدة، هذا فضلا عن تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول تشخيص وضعية المياه لسنة 2014 ^[8]والمناخ لسنتي 2015.^[9]، خاصة وأن تقرير البنك الدولي الذي صدر بتاريخ 20 يوليوز 2022 أكد على أن الجفاف يعرقل الانتعاش الاقتصادي بالمغرب، وهو ما سيتجلى في تباطؤ النمو خلال السنة الجارية ليبلغ واحد فاصلة ثلاثة في المائة مقابل قرابة الثمانية في المائة السنة الماضية، كما أشار البنك الدولي إلى أن المرونة أمام شح المياه وصدمات أسعار السلع الأولية، أمران حاسمان للنمو والاستقرار الاقتصادي في المغرب، أضف إلى ذلك موجات الجفاف المتتالية على مدى ثلاث سنوات من السنوات الأربع الماضية التي أدت إلى ضعف الاقتصاد المغربي.^[10]

 

المطلب الثاني: الانعكاسات السلبية للمضاربات وتلاعب في الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين

 

تماشيا مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الوطني الذي يعتريه مجموعة من المضاربات والاحتكارات والمزايدات، ينص العاهل المغربي الملك محمد السادس على ضرورة تعزيز آليات التضامن الوطني في خطاب الذكرى 23 لعيد العرش المجيد والمؤرخ في 30 يوليوز 2022  مايلي:”بفضل تضافر جهود الدولة والقطاعين العام والخاص، تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، وحقق  نتائج إيجابية، في مختلف القطاعات الإنتاجية. لكن مرحلة الانتعاش، لم تدم طويلا، بسبب الظروف العالمية الحالية. فقد تسببت هذه العوامل الخارجية، إضافة الى نتائج موسم فلاحي متواضع، في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية. وهو مشكل تعاني منه كل الدول. وإدراكا منا لتأثير هذه الأوضاع، على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين، قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاحين، وعلى ساكنة العالم القروي. كما وجهنا الحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة، لدعم ثمن بعض المواد الأساسية، وضمان توفيرها بالأسواق.وهذا ليس بكثير في حق المغاربة.وفي هذا الإطار، تمت مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة، لتتجاوز 32 مليار درهم، برسم سنة 2022.وبموازاة ذلك، ندعو لتعزيز آليات التضامن الوطني، والتصدي بكل حزم ومسؤولية، للمضاربات والتلاعب بالأسعار.”^[11]

 

الخاتمة:

 

وترتيبا على ما سبق، يتضح أن الحرص الملكي لوضع آليات التضامن الوطني للتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار يندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية للمملكة التي من شأنها النهوض بالوضع الاجتماعي وضمان الإقلاع الاقتصادي، وهذا ما نهجته الدولة المغربية من خلال مراجعة قانون مجلس المنافسة من جهة، وقانون حرية الأسعار والمنافسة من جهة أخرى، هذا فضلا عن تحسين القدرة الشرائية للمواطنين من خلال استقرار في الأسعار والحفاظ على التماسك الأسري وتقوية التلاحم الوطني بين العرش والشعب وامتصاص جميع الانفلاتات والاختلالات والانحرافات اللاأخلاقية، بما في ذلك المضاربات والاحتكارات والأرباح والغش والمزايدات أمام الاستثمار ومصلحة الوطن والمواطنين بدل من تفضيل الأرباح وأهداف ومصالح خاصة على حساب النمو الاقتصادي الوطني.

 

لائحة المراجع:

 

• الخطابات الملكية
• الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد والمؤرخ في 30 يوليوز 2022 .

• الوثائق الرسمية
• التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2015 حول العدالـة المناخيـة: رهانـات التفعيـل وتحدياتـه.
• التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2015 حول إدماج مقتضيات التغيّرات المناخية في السياسات العمومية.
• التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2014 حول الحكامـة عـن طريـق التدبيـر المندمج للمـوارد المائيـة فـي المغرب: رافعـة أساسـية للتنميـة المسـتدامة.

• البرامج التلفزيونية
• مداخلة الموساوي العجلاوي، أبرز مضامين رسائل الخطاب الملكي، مشاركة في برنامج قناة دوزيم ، يوم 31 يوليوز 2022.
• مداخلة كمال ابركاني، أسباب تراجع الموارد المائية خلال السنوات الأخيرة، مشاركة في برنامج قناة دوزيم، يوم 24 يوليوز 2022.
• مداخلة محمد الشيخاوي، أسباب ندرة المياه، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 7 يوليوز 2022.
• مداخلة محمد الشرقي، قراءة في الشق الاقتصادي من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 4 غشت 2022.
• مداخلة محمد الشرقي، سياسة المغرب الاستباقية في مجال تدبير الموارد المائية، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 14 يناير 2020.
• مداخلة محمد بن عبو، المغرب في مواجهة إجهاد مائي مقلق، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 8 يوليوز 2022.
• مداخلة محمد بن عبو، أزمة الماء بالمغرب بين صعوبات الحاضر وهواجس المستقبل، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 29 يونيو 2022.
• مداخلة محمد بن عبو، مبادرات ملكية رائدة في مجال المناخ، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.
• مداخلة عبد الحكيم الفيلالي، أزمة الماء بالمغرب بين صعوبات الحاضر وهواجس المستقبل، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 29 يونيو 2022.
• مداخلة عبد الحفيظ والعلو، قراءة في مضامين الخطاب الملكي بمناسبة العرش المجيد ، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 1 غشت 2022.
• مداخلة عبد العزيز الروماني، أسباب صمود الاقتصاد المغربي في ظل الظرفية الصعبة، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 30 يوليوز 2022.
• مداخلة عبد العزيز الروماني، سياسة واستراتيجيات تدبير الموارد المائية بالمغرب، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم24 يوليوز 2019.
• مداخلة عبد الرحيم لكسيري، تأثيرات ندرة المياه، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 7 يوليوز 2022.
• مداخلة عبد الغنى ابريدة، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022.
• مداخلة رضوان أعميمي، خطاب العرش يجيب عن معظم التساؤلات التي تشغل المغاربة حاليا، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 1 غشت 2022.
• مداخلة خالد ينعلي، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022.
• مداخلة خديجة والغازي، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022.

 

لائحة الإحالات:

 

[1]مداخلة خالد ينعلي، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة الموساوي العجلاوي، أبرز مضامين رسائل الخطاب الملكي، مشاركة في برنامج قناة دوزيم ، يوم 31 يوليوز 2022.

[2] مداخلة عبد الغنى ابريدة، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة عبد العزيز الروماني، أسباب صمود الاقتصاد المغربي في ظل الظرفية الصعبة، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 30 يوليوز 2022.

[3] مداخلة عبد الحفيظ والعلو، قراءة في مضامين الخطاب الملكي بمناسبة العرش المجيد ، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 1 غشت 2022. وللمزيد من التوضيح أنظر مداخلة رضوان أعميمي، خطاب العرش يجيب عن معظم التساؤلات التي تشغل المغاربة حاليا، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 1 غشت 2022.

[4] مداخلة محمد الشرقي، قراءة في الشق الاقتصادي من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، مشاركة في برنامج قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 4 غشت 2022.

[5] مداخلة عبد الحكيم الفيلالي، أزمة الماء بالمغرب بين صعوبات الحاضر وهواجس المستقبل، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 29 يونيو 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة محمد بن عبو، أزمة الماء بالمغرب بين صعوبات الحاضر وهواجس المستقبل، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 29 يونيو 2022. ومداخلة كمال ابركاني، أ سباب تراجع الموارد المائية خلال السنوات الأخيرة، مشاركة في برنامج قناة دوزيم، يوم 24 يوليوز 2022.

[6] مداخلة محمد الشرقي، سياسة المغرب الاستباقية في مجال تدبير الموارد المائية، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 14 يناير 2020. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة عبد العزيز الروماني، سياسة واستراتيجيات تدبير الموارد المائية بالمغرب، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم24 يوليوز 2019.

[7] مداخلة عبد الرحيم لكسيري، تأثيرات ندرة المياه، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 7 يوليوز 2022. وللمزيد من التوضيح راجع مداخلة محمد الشيخاوي، أسباب ندرة المياه، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 7 يوليوز 2022. ومداخلة محمد بن عبو، المغرب في مواجهة إجهاد مائي مقلق، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 8 يوليوز 2022.

[8] التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2014 حول الحكامـة عـن طريـق التدبيـر المندمج للمـوارد المائيـة فـي المغرب: رافعـة أساسـية للتنميـة المسـتدامة.

[9] التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2015 حول العدالـة المناخيـة: رهانـات التفعيـل وتحدياتـه. وللمزيد من التوضيح راجع التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2015 حول إدماج مقتضيات التغيّرات المناخية في السياسات العمومية.

[10] مداخلة محمد بن عبو، مبادرات ملكية رائدة في مجال المناخ، مشاركة في برنامج قناة ميدي 1 تيفي، يوم 3 نونبر 2021.

[11] مداخلة خديجة والغازي، تعزيز آليات التضامن الوطني، مشاركة في برنامج قناة الأخبار الظهيرة الرئيسية، يوم 2 غشت 2022.

 

معلومات حول الكاتب:

الدكتور محمد البغدادي

باحث في العلوم القانونية

بكلية الحقوق بطنجة